كانت الحياة قصيرة وأحيانًا وحشية للعديد من الكلاب فى عهد أسرة شانغ الصينية، حيث أظهرت الأبحاث الجديدة أن معظم الكلاب الذين تم التضحية بهم جاءوا خلال العصر البرونزى، دفن بعضهم أحياء.
حكمت أسرة شانغ حكم وادى النهر الأصفر فى الصين بين عامى "1600 ق م ـ 1046 ق.م" ، وهى السلالة الثانية للصين، بعد شيا ، التى تأسست حوالى عام 2070 قبل الميلاد.
مارس شانغ التضحيات الحيوانية والبشرية على حد سواء، وتم التخلص من بقايا الذبيحة فى حفر الدفن، أو وضعها فى مقابر الموتى، وغالبًا ما كانت الكلاب تُدفن فى حفر أسفل جذع المتوفى، وربما تكون بمثابة حارس أبدى فى الحياة الآخرة، حسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
قال رودريك كامبل، عالم الآثار فى معهد دراسات العالم القديم بجامعة نيويورك، أن الكلاب المدفونه، يعود تاريخها إلى 9000 عام فى مستوطنة جياهو من أيام العصر الحجرى الحديث، وجاء التضحيات لارضاء لـ الآلهة السماء القديمة.
وأضاف كامبل، أن الخنازير تم التضحية بها بشكل شائع من قبل الصينيين القدماء، ولكن على مدار العصر البرونزى تم التضحية بالأغنام والماعز والماشية، وجاء ذلك لأن العلاقات التجارية المتزايدة مع غرب أوراسيا جلبت هذه الحيوانات إلى السهول المركزية فى الصين.