يتم فى الوقت الحالى أعمال ترميم وصيانة لقصر الأمير يوسف كمال، بنجع حمادى، تمهيدًا لافتتاحه للزيارة، خلال شهر يونيو أو يوليو المقبلين ، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن القصر.
س / متى أنشئ قصر الأمير يوسف كمال؟
ج / أنشئ قصر الأمير يوسف كمال عام 1908، بإشراف مهندس القصور المعمارية أنطونيو لاشياك، وهو من أشهر المعماريين الذين قدموا إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين.
س / متى تم تسجيل القصر كأثر؟
ج / تم تسجيل القصر كأثر إسلامى عام 1988.
س / مما يتكون القصر ؟
ج / يتكون قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى، من 9 وحدات معمارية فريدة، أقيمت على مساحة 10 أفدنة، إلا أنها نقصت مع مرور الأيام، حيث تم اقتطاع أجزاء من القصر لجهات حكومية ومصالح خدمية.
س / ماذا تضم الوحدات المعمارية للقصر؟
ج / تضم الوحدات المعمارية للقصر "قصر السلاملك، القصر، قاعة الطعام، المطبخ، الفسقية، ضريح الشيخ عمران، المئذنة، قاعة الدرس، السبيل"، وتعد وحدات القصر التسع مزيجًا من الطرازين الأوروبى والإسلامى.
س / ما وصف السلاملك الذى يتصدر واجهة القصر؟
ج / هو عبارة عن بانوراما فنية لمجموعات أثرية ولوحات فنية لمختلف العصور، ويتكون من طابق سفلى "بدروم" يعلوه الطابق الأول، والمكون 3 قاعات رئيسية، وكتلة المدخل الرئيسية التى تقع بالجهة الجنوبية، وهى عبارة عن أربع دعامات آجريه "مبنية بالطوب المحرق"، وبالجهة الشمالية لردهة المدخل ممر يفتح عليه من الجهة الغربية.
س / كم واجهة لقصر الأمير يوسف كمال؟
ج / للقصر أربع واجهات خزف؛ تطل الواجهة الشمالية الشرقية الرئيسية على النبل مباشرة ويتقدمها سلم رخامى مزدوج يؤدى إلى سقيفة أمامية، أما الواجهة الشمالية الغربية فيتخللها مجموعة من الشرفات الرخامية تتقدم فتحات الشبابيك والواجهة الجنوبية الغربية الخلفية، فيقع بها مدخل ثانوى للقصر يغلق عليه بمصراع خشبى.
س / مما يتكون القصر من الداخل ؟
ج / يتكون القصر من الداخل من دورين وبدروم ودور مسحور وسطح، الدور الأرضى، ومن أجمل ما يوجد بالقصر "أسانسير خشبى صنعه الأمير خصيصًا لوالدته المريضة بالقلب"، وتحتل قاعة الطعام الجنوب الغربى من السلاملك، ولها 4 واجهات خزف.
س / كم تبلغ تكلفة أعمال الترميم بالقصر؟
ج / تبلغ أعمال الترميم ببالقصر لـ10 ملايين جنيه.
س / ما هى أعمال الترميم التى تتم بالقصر؟
ج / تشمل أعمال الترميم تدعيم إنشائى وتطوير المبانى بالكامل، من تحديث شبكات أجهزة الإنذار، وكاميرات المراقبة، لافتا على أن أعمال التطوير والترميم تتم بالمجهود الذاتى.