من أشهر الشخصيات التى يستقى منهم الناس أفكارهم ابن تيمية الذى عاش فى الفترة بين (661 – 728 ) هجرية.. وللأسف فإن كثيرا من الفتاوى المتشددة والمتطرفة منسوبة إليه.
ومن ذلك 17 فتوى مصحوبة بجملة "يستتاب وإلا يقتل" وردت فى مجموع فتاوى ابن تيمية، وهو موضوع خطير لأن هذا الفكر يحتاج مرة أخرى إلى إعادة نظر وتنقيح ووضعه في السياق العام الذي كان فيه.
يقول ابن تيمية:
- من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل
- ومن قال لرجل: توكلت عليك أو أنت حسبي أو أنا في حسبك .. يستتاب فإن تاب وإلا قتل
- من اعتقد أن أحدا من أولياء الله يكون مع محمد كما كان الخضر مع موسى فإنه يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه
- الرجل البالغ إذا امتنع من صلاة واحدة من الصلوات الخمس أو ترك بعض فرائضها المتفق عليها فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل
- من قال القرآن محدث فهو عندى جهمى يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه
- من قال إن احدا من الصحابة او التابعين أو تابعى التابعين قاتل مع الكفار فهذا ضال غاو بل كافر يجب ان يستتاب من ذلك فان تاب وإلا قتل
- من اعتقد صحة مجموع هذه الأحاديث فإنه كافر يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل
- من جحد حل بعض المباحات الظاهرة المتواترة كالخبز واللحم والنكاح فهو كافر مرتد يستتاب فان تاب وإلا قتل
- وإن أضمر ذلك (يعني تحريم اللحم أو الخبز أو النكاح) كان زنديقا منافقا لا يستتاب عند أكثر العلماء بل يقتل بلا استتابة إذا ظهر ذلك منه
- من لم يلتزم هذا الشرع أو طعن فيه أو جوز لأحد الخروج عنه فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل
- من ادعى أن له طريقا إلى الله يوصله إلى رضوان الله وكرامته وثوابه غير الشريعة التى بعث الله بها رسوله فإنه أيضا كافر يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه
- أكل الحيات والعقارب حرام بإجماع المسلمين فمن أكلها مستحلا لذلك فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل
- من قال القرآن مخلوق وانه يستتاب فإن تاب والا قتل
- من قال إن الله لم يكلم موسى تكليما يستتاب فإن تاب وإلا يقتل
- من ظن أن التكبير من القرآن فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل
- من أخر الصلاة لصناعة أو صيد أو خدمة أستاذ أو غير ذلك حتى تغيب الشمس وجبت عقوبته بل يجب قتله عند جمهور العلماء بعد أن يستتاب
- من قال إنه يجب على المسافر أن يصوم شهر رمضان وكلاهما ضلال مخالف لإجماع المسلمين يستتاب قائله فإن تاب وإلا قتل.