احتفاءً بمرور 200 عام على مولدها، تم إطلاق صور مجسمة للملكة فيكتوريا تم التقاطها عام 1854، من قبل مصور يسمى أنطون كلوديت كان مفضلا لدى الزوجين الحاكمين.
يعرف الجميع للملكة فيكتوريا من خلال صورة تظهرها دائما فى حالة حداد بملامح وجهها الصارمة ومرتدية ثوبها الأسود وغطاء رأس أبيض وذلك بعد وفاة زوجها ألبرت، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
لذا عدد قليل جداً من الصور تم التقاطها للمرأة الشابة النابضة بالحياة عندما صعدت العرش عام 1837، وكان عمرها آنذاك 18 عاما، وبالكاد تم اختراع التصوير الفوتوغرافى.
وبمناسبة مرور 200 عام على مولدها كشف متحف لندن النقاب عن صور حصرية ونادرة لم يسبق أن رآها الجمهور من قبل للملكة فيكتوريا.
وقال فرانسيس مارشال، كبير المنسقين فى المتحف، إن هذه الصور تظهر ملكة فيكتوريا أصغر سنا وأكثر نعومة.
وأوضح فرانسيس مارشال، أن هذه الصور تعد من أهم المطبوعات فى مجموعة المتحف ليس لأنها فقط صورتين من أقدم صور فيكتوريا كملكة، ولكنها تعكس أيضًا سحرها بالتصوير الفوتوغرافى.