يتم الاحتفال سنويًا فى 21 مايو باليوم العالمى للتنوع الثقافى من أجل الحوار والتنمية، ليس فقط من أجل إثراء الثقافات المختلفة فى العالم، إنما من أجل تعزيز الدور الأساسى للحوار من أجل السلام والتنمية المستدامة، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن اليوم العالمى.
س/ متى تم إقرار اليوم العالمى للتنوع الثقافى من أجل الحوار والتنمية؟
ج: فى عام 2001، اعتمدت يونسكو الإعلان العالمى للتنوع، وأعلنت الجمعية العامة فى قرارها رقم 57/249، يوم 21 مايو يوما عالميا للتنوع الثقافى للحوار والتنمية.
س/ ما هو أهمية التنوع الثقافى بحسب إعلان الأمم المتحدة؟
ج: يشكل التنوع الثقافى قوة محركة للتنمية، ليس على مستوى النمو الاقتصادى فحسب بل أيضا كوسيلة لعيش حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالا، وهو ما تنص عليه اتفاقيات الثقافة السبع، التى توفر ركيزة صلبة لتعزيز التنوع الثقافى.
س/ من هى أهداف الاحتفال باليوم العالمى للتنوع الثقافى من أجل الحوار؟
ج: جاء إعلان الأمم المتحدة لدعم الأهداف الأربعة لاتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافى، وهى: دعم نظم مستدامة لحوكمة الثقافة، تحقيق تبادل متوازن من السلع والخدمات الثقافية وانتقال الفنانين والعاملين الآخرين في مجال الثقافة، دمج الثقافة في برامج وسياسات التنمية المستدامة، تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
س/ ما هى برامج الاحتفال باليوم العالمى للتنوع الثقافى؟
ج: تبادل الحوار بين الحضارات والثقافات والشعوب، تبادل الحوار بين الأديان من أجل تشجيع الحوار بين مختلف التقاليد الروحية والإنسانية، الحوار حول أوجه التنمية الثقافية.