قالت الدكتورة زبيدة عطا الله، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إن الروائى يسمح بسرد الأحداث التاريخية، لكن لا يسمح له الخروج عن المعلومات التاريخية التى لا يمكن تغييرها، فحرب أكتوبر من الممكن للكاتب أن يصف قصص البطولات والكفاح وعلاقات الحب والمودة، لكنه لا يستطيع أن ينكر نصر أكتوبر، لأن ذلك خروجا عن السياق التاريخى، جاء ذلك تعقيبا على الاتهامات الموجهة للكاتب أحمد مراد حول تزييف بعض الحقائق والوقائع فى روايته "أرض الإله".
وأضافت أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، أن الروائى من حقه إضافة أى شىء، طالما لا يوجد تجاوز من الناحية التاريخية، على عكس المؤرخ الذى يلتزم بأساسيات النص التاريخى، لافتة إلى أن الكاتب الروائى يفضل العودة إلى المؤرخين وأساتذة التاريخ للاطلاع على المعلومات الصحيحية إذا لم يكن مدركا للتاريخ بشكل سليم، خصوصا أن بعض الروايات تتم ترجمتها فى أفلام ومسلسلات درامية فلا يجوز وقتها أن تكون أخطاء بتفاصيل الرواية.