ألقى موقع express.co الأجنبى، الضوء على الذكرى 65، لاكتشاف سفينة قديمة يعود تاريخها إلى 4500 عام، بالقرب من الهرم الأكبر المعروف باسم هرم خوفو، إنها سفينة خوفو.
وشكلت هذه السفينة حيرة العديد من علماء الآثار لمدة عقود، وذلك لمعرفة لماذا صمم هذا القارب الغامض للفرعون المصرى؟ وبعد فترة وجيزة كان لدى علماء الآثار يقين بأن القارب الجميل، الذى تم بناؤه من أجل خوفو صمم لينتقل به الفرعون إلى الحياة الأخرى، لكن ظن البعض أن السفينة تحمل أسرار بناء الأهرامات.
استغرق الأمر سنوات حتى قام علماء الآثار، بإعادة بناء السفينة بالكامل دون الإضرار بها ، لكن العملية لم تسفر عن أى إجابات ملموسة عن منشأها، وتشير النظرية المقبولة بأن سفينة خوفو، صُممت على شكل السفينة الشمسية المسماة إله الشمس "رع"، لذا كان من الممكن بناء سفينة خوفو لمساعدة روح فرعون الميتة فى السفر إلى الحياة الآخرى بجانب الإله رع.
وأوضح علماء الآثار، أن المصريين القدماء اعتادوا دفن" سفينة شمسية" بالقرب من قبر فرعونهم لأنهم يعتقدون أن حاكمهم يحتاج إلى ممن بوصله إلى الحياة الآخرى.
وتابع علماء الآثار، من ضمن الاحتمالات الضعيفة لبناء السفينة، أن سفينة خوفو حملت الفرعون من مدينة ممفيس القديمة إلى مكانه الأخير فى الجيزة.