قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير والمشرف على الترميم الدقيق بمشروع مركب خوفو الثانية khufu ship، إنه يتم استخراج الأخشاب المتعلقة بمركب خوفو الثانية، بأحدث الطرق العلمية الحديثة، حيث يتم استخراج وتوثيق كل قطعة، بتقنية الليزر سكان.
وأوضح عيسى زيدان، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إن فريق العمل اليابانى المصرى يقوم باستخدام تقنية التصوير ثلاثى الأبعاد فى توثيق القطع الخشبية لمركب خوفو الثانية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم الأولى لها وتعبر هذه التقنية من أفضل الطرق المستخدمة فى أعمال التوثيق، حيث تعطى تفاصيل غاية فى الدقة والوضوح ومن خلالها يمكن رؤية القطعة من جميع الاتجاهات هذا ومن المقرر تصوير حميع القطع تمهيدا لتجميع أجزاء المركب على أجهزة الحاسب الآلى قبل البد فى تجميعها على الواقع والطبيعة، وبذلك يتم التلاشى إلى أخطاء عند التجميع.
وأشار المشرف على الترميم الدقيق بمشروع مركب خوفو الثانية khufu ship، إلى أنه يتم وضع القطع الخشبية المستخرجة من حفرة مركب خوفو بنفس درجة حرارة الحفرة ودرجة الرطوبة، حتى لا يكون يحدث صدمة على الأخشاب خلال استخراجها من الحفرة ووضعها داحل المعامل، بعد ذلك يتم تخفيض درجة الحرارة والرطوبة تدريجيًا، وذلك للبدء فى أعمال الترميم والعلاج المناسب.
ومن جانبه فقد سبق وصرح ساكوجى يوشيمورا، رئيس جامعة هيجاشى الدولية اليابانية ورئيس البعثة مشروع استخراج وترميم مركب خوفو الثانية، لـ "انفراد"، قائلا: أن الجانب اليابانى حريص كل الحرص على جلب أحدث أجهزة الليزر سكان وكذلك أفضل الخبراء اليابانيين للقيام بأعمال التوثيق ضمانا للدقة المتناهية فى العمل وان الجانب اليابانى حمل على عاتقة استخراج وترميم وتجميع المركب بأحدث وسائل التكنولوجيا مهما كانت التكلفة هذا بالإضافة إلى استخدام وسائل التوثيق الأخرى.