كلما ذكر اسم البرازيل ذكر الكاتب الشهير باولو كويلهو صاحب الرواية ذائعة الصيت "الخيميائى"، وكأن البرازيل لم تنجب سوى هذا الكاتب الذى حقق نجاحا كبيرا، لكن ماذا عن الحالة الثقافية للبرازيل هل هناك كتاب آخرين.
انطلاقا من معلومة تقول "يصدر قريباً عن دار الخان للنشر فى الكويت رواية (يأجوج ومأجوج) للكاتبة البرازيلية باتريسيا ميلو، والتى صدرت أول مرة عام 2017.. يمكن أن نسأل أنفسنا: هل سمعنا من قبل عن هذه الكاتبة البرازيلية؟.
وُلدت باتريسيا ميلو عام 1962 في ساو باولو بالبرازيل، عُرف عنها ميلها إلى كتابة الأدب البوليسي، وتسعى في رواياتها إلى تحليل عقول المجرمين وطريقة تفكيرهم، كتبت ثمانى روايات منها "القاتل" التى فازت بجائزة "دوكس أوشنز" و"الجحيم" الفائزة بجائزة "جابوتي" ومؤخرًا وصلت روايتاها "الفالس الأسود" و"العالم المفقود" إلى القائمة الطويلة للجائزة الدولية الأدبية “آي إم بي إيه سي دبلن”.
كما كتبت "ميلو" عدة مسرحيات منها: "نظام العالم" و"امرأتان وجثة" والتى تم تمثيلها على المسرح عام 2001، وتعيش الآن ما بين البرازيل وسويسرا.
ومن رواياتها:
سارق الجثة
ترسم رواية "سارق الجثث"، التى صدرت ترجمتها عن دار العربي للنشر والتوزيع عام 20016، عوالم البرازيل الفقيرة والهامشية، إلى جانب تجارة المخدرات التي يمكن بسهولة الانقياد وراء غوايتها، كذلك البطش واللامبالاة المرتبطة بـ"المجرمين" ومهربي المخدرات، كما تصف عوالم الفساد في الدولة وسهولة فعل أي شيء طالما أن النقود متوافرة، فكل شيء يمكن شراؤه، حتى الجثة، والمشرحة والشرطة، الكل يمكن أن يوضع له ثمن، حيّا أو ميتًا.