قدم العديد من المبتكرين والمبدعين أشكالا متنوعة ومختلفة من التحف الإسلامية، التى تتميز بالألوان والزخارف والنقوش المتداخلة مع بعضها، ونظراً لأهيمة هذه التحف، أنشئ متحف الفن الإسلامى ليضم مئات التحف الإسلامية، بمنطقة باب الخلق بالقاهرة.
وتحت قسم الأخشاب بداخل متحف الفن الإسلامى يتواجد، "تركيبة من الخشب لضريح الإمام الحسين، مصر - العصر الفاطمى أو الأيوبى، القرن 6هـ/12م.
"نُقلت هذه التركيبة من عسقلان إلى مصر، لتوضع بضريح الأمام الحسين (رضى الله عنه)، ابن السيدة فاطمة الزهراء (رضى الله عنها)، بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ويمكن تفسير بعد الأستشهادات القرآنية على أنها إشارات إلى التشيع وتؤكد على تاريخ معين فى نهاية العصر الفاطمى، كما يرى بعض الباحثين أنها صُنعت فى العصر الأيوبى لتقارب أسلوب صناعتها وزخارفها مع تركيبة الأمام الشافعى، وقد تنوعت زخارف التحفة فجمعت بين الزخارف النباتية والهندسية والكتابات الدينية وقد نفذت فى تناغم زخرفى بديع مما يزيد من القيمة الفنية للتحفة.
يذكر، أن الأعمال الفنية المعرضة بالمتحف تميزت بثرائها، ومن أهم المقتنيات المعروضة مقتنيات من النسيج والسجاد، والأحجار، والعاج، والخزف، والأخشاب، والمعادن، والزجاج، والمخطوطات، والمسكوكات، والحلى، والسلاح.