نشرت الصفحة الرسمية لمركز دراسة الآثار الفرعونية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطعا يوضح عملية تحنيط غير تقليدية لشاب توفى عن عمر يناهز 20 عاما فى مصر القديمة.
وبحسب ما وضحته الصفحة فى تعليقها، فإن المقطع لشاب يدعى "جيراكليو" توفىفى مصر في القرن الأول الميلادى، وكانيبلغ من العمر 20 عامًا فقط، وفى عام 2000 تم تصويره بواسطة شريط فيديو!، موضحة أن المقطع لعملية تحنيط غير تقليدية فى العصر اليونانى الرومانى.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" يدعى الشاب "هيراكليد"، وقد توفي، واتبعت طريقة مختلفة فى تحنيطه، فبينما تبدأ عملية التحنيط عادة بإزالة جميع الأعضاء الداخلية، ما عدا القلب، أزيل قلب "هيراكليد"، مع الحفاظ على الرئتين.
وأوضح التقرير، تم وضع لفافة غامضة على صدر الشاب، قد يكون لها معنى مقدس، كما وضعت جثة طائر أبو منجل على بطن المومياء، حيث كان الطائر يقدم كقربان للآلهة فى كثير من الأحيان، لكن الغريب في هذه الحالة أن جثة الطائر حنطت مع مومياء الشاب، ولف الكفن بلفافات طويلة وضيقة ووضع لوح خشبي عليه صورة لـ "هيراكليد" على الرأس، ولف الجسم بقطعة كبيرة من الكتان وصُبغ القماش باللون الأحمر المصنوع من الرصاص وهو أمر نادر جدا.
كما أضيفت رسوم من الذهب ترمز للحماية وعلى بعث الحياة من جديد، وفى النهاية كتب اسم "هيراكليد" باللغة اليونانية عند قدميه.
