استطاعت مصر أن تستعيد الإرهابى هشام عشماوى الهارب إلى ليبيا، بعدما نشر الفساد فى الأرض وتسبب فى ارتكاب عدد من الكوارث التى حتما سوف يحاسب عليها.
لكن من زاوية أخرى هناك سؤال ثقافى يطرح نفسه، كلما كان الحديث يدور حول الإرهاب وهو: ما الذى يقرأه الإرهابى؟ ما الكتب التى تصنع هذه العقلية الرافضة للمجتمع؟ خاصة أن هشام عشماوى كانت بداية تحوله إلى الإرهاب بتوزيع عدد من الكتيبات على زملائه طالبا منهم عدم طاعة قادتهم.
ومن أشهر الكتب التى يقرأها الإرهابيون:
مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق
تأليف ابن النحاس
يتحدث فيه عن الجهاد
أخذه من عدة كتب منها كتاب ابن عساكر
رتبه على ثلاثة وثلاثين بابا وخاتمة
كتاب ملة إبراهيم
تأليف أبو محمد المقدسى
يدعو إلى الكفر "بالطاغوت" والبراءة منه
يقول المقدسى: لا يجوز أن ينخرط المسلم فى وظائف الدولة
معالم فى الطريق
تأليف سيد قطب
أشهر كتب التطرف وأكثرها جدلاً
تتركز فيه أفكاره الأساسية فى التغيير الذى ينشده
فصول فى الإمامة والبيعة
لأبى المنذر الشنقيطى
ويقول فيه إن تنصيب الإمام واجب شرعى على المسلمين فى كل مكان ولا يختص به زمان عن زمان.
ويقول: من زعم أن نصب الإمام غير واجب فى هذه الأيام فقد افترى على الله
مسائل من فقه الجهاد
تأليف أبو عبد الله المهاجر "عبد الرحمن العلى"
يقع الكتاب فى 600 صفحة
يعتبر الأساس الفقهى لمعظم المنطلقات الفقهية والدينية لتنظيم "داعش"
"العمدة فى إعداد العدة" و"الجامع فى طلب العلم الشريف"
تأليف سيد إمام، أبرز منظرى الجهاد العالمي.
يعد أحد أبرز المرجعيات التى استندت إليها السلفية الجهادية
آيات الرحمن فى جهاد الأفغان
تأليف عبد الله عزام
يقول: الناس كلهم آثمون بسبب ترك الجهاد
الكتاب يصور ما قام به تنظيم طالبان انتصار للشعب الأفغانى نفسه