تم بيع ما لا يقل عن 100 قطعة أثرية من اليمن فى مزادات علنية مقابل ما يقدر بمليون دولار فى الولايات المتحدة وأوروبا منذ عام 2011، وفقًا لتقرير "لايف ساينس" فى ما يسمى "آثار الدم" فى البلاد.
وتشمل القطع الأثرية، نقوش قديمة وتماثيل، ومخطوطات وتحتوى بعض القطع الأثرية على معلومات تفصيلية عن الأصل تشير إلى أنها قد نُقلت من البلاد قبل عقود، بينما البعض الآخر يضم معلومات قليلة ما يثير الجدل حول إذا كانت قد سُرقت أو نُهبت مؤخرًا.
وأوضح موقع "لايف ساينس"، أننا نحن ندعو سوق الفن وعامة الناس للمساعدة فى استعادة كنوز اليمن المفقودة، هذه" فهى ملكية شرعية للشعب اليمنى يأملون فى نقلها إلى أجيال المستقبل.
صور الأقمار الصناعية
وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن نهب المواقع الأثرية فى اليمن ليس متفشيا كما هو الحال فى سوريا والعراق، ووجدت الأقمار الصناعية أنه تم حفر منطقة كبيرة ربما باستخدام جرافة شمال سور مدينة شبوة القديم، فى وقت ما بين عامى 2010 و 2015، للحصول على القطع الأثرية، وتبين أيضًا أن موقع السودة مدينة نشان القديمة، زادت فيه عمليات النهب فى عام 2013 وتباطأت فى عام 2016.