تأتى مسرحية الزائر للكاتب اللبنانى بول شاوول، والصادرة عن دار نشر رياض الريس فى نحو 69 صفحة.
وتستبطن المسرحية قضية صراع يمثلها شخصان هما أنيس وحليم، وتقع الحرب فى خلفية المشهد وحواراته ومفرداته، لكن عبر تركيز على الإنسانى والفردى فى مهب أقداره عاتبة.
ومن أجواء المسرحية:
حليم: أسمع! اسمع! (مصفقاً) ذهب رجل إلى عند طبيب نفساني.. أنا أعرف أنك تحب كثيراً الأطباء النفسانيين. هل تسمع... (مكملاً).. وقال له يا حكيم.. هل تسمع (مكملاً).. أنا قلق.. أنا قلق.. ولما أسأله عن أسباب قلقه قال له: اكتشفت أنى بدل أن أضع الكتاب على الطاولة.. هل تسمع؟ (مكملاً) وضعته فى البراد. فبادرة الطبيب: هل تسمع.. (مكملاً) لا تقلق.. لا خوف عليك.. الآن اذهب.. لا بأس عليك. وعندما تضع البراد فى الكتاب.. عندها تعال إلى عندي..