كشف المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، إن العمل داخل متحف شرم الشيخ، المقرر افتتاحه خلال العام الحالى 2019، يسير بانتظام، حيث تم الانتهاء ما يقرب من 80%، من الأعمال الهندسية، الخاصة بالقاعتين اللذين سيتم افتتاحهما قريبًا.
وأوضح رئيس قطاع المشروعات فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الأعمال المتبقية ما هى إلا تشطيبات بسيطة مثل أعمال الالكترونيات على سبيل المثال، وسوف يتم الانتهاء فى أقرب وقت ممكن، تمهيدًا لافتتاحه للمصطفين خلال العام الحالى 2019، لافتا إلى أن أعمال التطوير بمتحف شرم الشيخ متوقفة منذ عام 2011، والسبب عدم وجود وجود موارد مالية للمشروع آنذاك، حيث انفق عليه ما يقرب من 188 مليون جنيه قبل يناير 2011، وبالطبع فى الوقت الجارى زادت المصروفات بما يزيد عن الضعف، حيث قدرت اللجنة الاستشارية المصروفات التى يحتاجها المشروع، والتى وصلت أكثر من 800 مليون جنيه.
يقع المتحف على طريق المطار على مساحة تبلغ 191.000م2، ويتكون المبنى من 6 صالات وقاعة للمؤتمرات وبدروم و عدد من المحال للحرف التراثية ومسرح مكشوف وعدد من المطاعم، ويعتبر المتحف أول متحف للآثار ومركز للحضارات ووجهة ثقافية و سياحية للمدينة، وقد استأنفت العمل بالمتحف منذ شهر سبتمبر الماضى، بعد توقف دائم حوالى 8 سنوات فى أعقاب ثورة يناير 2011 بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة مشيرا إلى أنه جارى الآن الانتهاء من أعمال التشطيبات المعمارية بقاعات العرض والكافيتريات والمحلات التجارية والتي يبلغ عددها 17 محل بالإضافة الى 11 محل للحرف الأثرية والتراثية.
متحف شرم الشيخ يضم 6 قاعات ذات مساحات كبيرة، سيتم تجهيز اثنين منهم للعرض، إلى جانب المخازن المتعلقة بالمتحف، حيث يتسع المتحف لعرص 20 ألف قطعة أثرية، متنوعة من الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية.
العرض المتحفى سيدور حول مختلف الحضارات بوجه عام، والحضارة المصرية القديمة بشكل خاص، وذلك لتسليط الضوء على الحضارات الأخرى، نظرًا لاختلاف زوار متحف شرم الشيخ، والمقرر أن يكونوا من مختلف الجنسيات.
متحف شرم الشيخ سيضم فى قاعته الأولى ما يقرب من 700 قطعة أثرية، وفى القاعة الثانية ما يقرب من 500 قطعة أثرية، وسوف يتم اختيارهم من مخازن المتحف المصرى بالتحرير والمخازن المتحفية بعدة مناطق أثرية.
كما أن لجنة سيناريو العرض المتحفى انتهت من إعداد طريقة توزيع القطع الأثرية داخل متحف شرم الشيخ، وسيتم اختيار القطع بالمتحف من المخازن المتحفية والمتحف المصرى بالتحرير، بما يتناسب مع ذوق السائح الموجود فى شرم الشيخ.