يصدر قريباً عن منشورات الجمل سيرة ذاتية للروائى من أصل هندى سلمان رشدى بعنوان "جوزف أنطون" وهو الاسم الذى اختفى وراءه "رشدى" لـ عشر سنوات بسبب قلقه ومخاوفه من فتوى الخمينى بإهدار دمه بعد إصدار روايته آيات شيطانية، والكتاب من ترجمة أسامة إسبر.
إذا ذكر، سلمان رشدى، ذكرت روايته "آيات شيطانية"، تلك الرواية المثيرة للجدل، والتى جاءت بوجهين الوجه الأول حمل الشقاء للأديب البريطانى وتهديده على يد الخمينى فى إيران، والجماعات الإسلامية فى مصر، وحملت معها وجه الشهرة التى ربما لم يكن سوف يظهر اسم سلمان رشدى على الساحة الأدبية العالمية مثلما ظهر بعد هذه الرواية.
صدرت "آيات شيطانية" فى 27 سبتمبر عام 1988، وبدأت من بعدها التهديدات بالاغتيال وإهدار دم الكاتب، ردا على ما وصفوه بأنه يعادى الشريعة الإسلامية، لكن بعد 30 عاما من الرواية ما الذى حققه سلمان رشدى وكيف أصبح العالم ينظر إليه؟