فى المنفى وجدت عينيك وطن.. رواية للكاتبة زهراء يوسف، صدر الجزء الأول منها عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وأطياف للنشر، وتقع فى 622 صفحة من القطع المتوسط.
تصور رواية "فى المنفى وجدت عينيك وطن" أجواء جريمة استثنائية يتم فيها قتل رجل وزوجته بالخطأ تاركين فتاتهم الوحيدة أسيرة أخيها الكبير وزوجته المتسلطة التى أقنعت زوجها بضرورة الوصاية على أموال الفتاة الصغيرة، ومن ثم سرقتها لا بل تزويجها من أخ لها مشوه الوجه، ولأن الفتاة لا تستطيع الرفض لصغر سنها تقرر الهروب يوم عرسها بعد إخبار الشرطة أن أخاها هو من قتل والديها.
تنجح الفتاة فى الهروب إلى بلد آخر تجد فيه ملجأ ومنفى اختياريا تخفق بين جوانبه أنفاس الحرية ولكنها وجدت نفسها وحيدة، فبدأت بالبحث عن عمل حتى ساقها قدرها إلى قاتل أبواها الحقيقى من دون أن تعرف ذلك.. الرجل الذى ظنت أنها وجدت فى عينيه الوطن.. فهل مر كل شيء كحلم جميل سرعان ما انتهى؟! والجواب: لا لم تنته حكايتنا هنا... لها تتمة فى الجزء الثاني.
تقول الكاتبة زهراء يوسف عن روايتها "فى المنفى وجدت عينيك وطن":
"أن يكون الإنسان عاشق.. بل ومتيم! أن يحب بطريقة خيالية فيلومه الجميع بواقعية. حين يتفجر فى نبضه حب صادق، بلا أسباب ولا مقدمات. تجد المشاعر نفسها تنعكف على خيال أحدهم ولا تنفك عنه.. رغم جهلها تفاصيله وبين الجهل بالتفاصيل ومعرفة الحقائق نبضة قلب فقط! وبين قرب المسافات وبعدها كلمة واحدة! أن يتيم الإنسان بشخص هو أن يفى له بالعشق رغم كل الظروف والصدف السيئة فالحب شيء لا ينتهي.. لا يقل.. لا يتبدل ولا يتغير ولا ينسى!".