دراسة تكشف تفاصيل آلاف الجماجم فى سراديب إنجلترا.. صور

فى سرداب مظلم يقع أسفل أبرشية فى إنجلترا، تُحشر رفات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين ماتوا فى بريطانيا فى العصور الوسطى فى صناديق مكدسة على رفوف خشبية من الأرض إلى السقف. وبدأ الخبراء فى فحص بعض الجماجم واحدًا تلو الآخر، حيث تبين من خلال الفحص ظهور تاريخ عنيف، حيث تُظهر علامات الوفاة وجود ضربات قوية على الرأس. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن علماء الآثار اختاروا خمسة جماجم من بين بقايا حوالى 2500 شخص، وأظهر واحدة من الجماجم كسراً ناتج عن ضربة عنيفة. وقال الدكتور كريج اتكينز لهيئة الاذاعة البريطانية، اخترنا الجماجم لمحاولة تصحيح بعض القصص، نقترح عندما تجد الكثير من البقايا العظمية أن السبب فى ذلك هو وقوع مذبحة، لكن كان هناك شخص واحد فقط فى الدراسة عانى من العنف، وبالطبع كان العنف شائعًا إلى حد ما فى بريطانيا فى العصور الوسطى. ومع ذلك لم يتم فحص سوى نسبة ضئيلة من البقايا البالغ عددها 2500 شخص، وقد تلقى الدراسة المزيد من البحث عن الرجال والنساء والأطفال الموجودين لإلقاء الضوء على قصصهم الفردية. قاعة العظام المخفية كانت قاعة العظام الخفية التى تحتوى على آلاف القتلى سرًا لقرون، وكانت بقايا جماجم بيضاء وأكوام من الهياكل العظمية فى كل اتجاه، لقد اكتشف عن غير قصد منزل تشارل الذى نسى منذ زمن طويل أسفل كنيسة الثالوث المقدس فى روثويل. ووفقًا لصحيفة الجارديان، فإن بيت الشيرل - أو مخزن العظام - فى روثويل، الذى يرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر، له أهمية دولية فى العام الماضى. أخبرت الدكتورة ليزى كريج أتكينز، عالمة الآثار وقائدة المشروع البحثى بجامعة شيفيلد ، ، لصحيفة الجارديان، إن كنيسة روثويل تشارل تشابل ذو أهمية دولية كبيرة، ومن النادر جدًا فى إنجلترا البقاء على قيد الحياة فى الكنائس الصغيرة التى بقيت فيها بقايا بشرية، الأمر المذهل فى كنيسة روثويل تشارل هى أنها تقدم مورداً أثريًا مثاليًا للباحثين لاستخدامه لتعزيز فهمنا لكيفية معالجة رفات الموتى خلال فترة العصور الوسطى. جماجم وعظام العصور الوسطى منزل تشابل يعتبر فريد من نوعة لأنه يعتقد أنه واحد من اثنين من البيوت المشيدة فى العصور الوسطى فى إنجلترا، التى لاتزال تحتفظ ببقايا الإنسان.