سلطت صحيفة "الديلى ميل" الضوء على التمثال النصفى لتمثال الملك توت عنخ آمون، المعروض للبيع فى مزاد كريستى، بمبلغ 4 ملايين جنيه استرلينى.
وقالت الصحيفة إن مصر تطالب كريستى بوقف مزاد تمثال نصفى قديم لتوت عنخ آمون بقيمة 4 ملايين جنيه إسترلينى، والذى أكدت أنه سرق من معبدها.
أصدرت إدارة الآثار المستردة، بيانا حول ما تداولته وسائل الإعلام عن بيع رأس تمثال منسوب إلى الملك توت عنخ آمون فى صالة مزادات كريستيز فى لندن يوم 4 يوليو 2019، حيث أشارت إلى أنها تحركت بالتعاون مع وزارة الخارجية عبر السفارة المصرية فى لندن فور رصد الإعلان عن بيع القطعة الأثرية المشار إليها.
قامت الإدارة المركزية للآثار المستردة بمخاطبة صالة المزادات ومنظمة اليونيسكو لوقف إجراءات بيع القطعة الأثرية، وطلب الحصول على المستندات الخاصة بملكية القطعة الأثرية، فضلاً عن المطالبة بأحقية مصر فى القطعة فى ظل القوانين المصرية الحالية والسابقة.
ومن جهتها، قامت السفارة المصرية فى لندن بمخاطبة وزارة الخارجية البريطانية وصالة المزادات لوقف عملية البيع والتحفظ على رأس التمثال وطلب إعادته إلى مصر، فضلاً عن مطالبة الجانب البريطانى بوقف بيع باقى القطع المصرية المزمع بيعها بصالة كريستيز يومى 3-4 يوليو 2019، والتأكيد على أهمية الحصول على كافة مستندات الملكية الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك ، طالبوا بوقف جميع العناصر المصرية المخطط لها خلال المزادات في 3 و 4 يوليو ، مؤكدين أهمية شهادات الملكية سارية المفعول.
ومن جهتها وحسب ما ذكرت صحيفة الديلى ميل، قال كريستى إنهم وجهوا تحذيراً متقدماً إلى السلطات المصرية وردوا على أنه لا يمكن تتبع الأعمال القديمة عبر آلاف السنين.
رأس الكوارتز الفرعون البنى - الذي يبلغ قياسه 11 بوصة – الذى يعد من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وفقًا لمزاد العلني، وسيطرح للبيع فى 4 يوليو.
كما أخبر الدكتور وعالم الآثار الكبير زاهى حواس، لصحيفة "الإندبندنت"، أن التمثال نهب من معبد الكرنك للأقصر، ولكن أدعت دار كريستى، "لن يكون لديه أي دليل على الإطلاق على ملكيتها".