قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار فى مكتبة الإسكندرية، نعمل فى الوقت الحالى على تطويرغرفة المومياء الموجودة فى متحف آثار الإسكندرية، على الطراز الفرعونى القديم.
وأوضح مدير متحف الآثار فى مكتبة الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، سيتم تصميم الحجرة على نفس طراز حجرة سيتى الأول ورمسيس السادس الموجودتين فى الأقصر، وذلك حتى يشعر الزار انه داخل المقبرة الأصلية، الموجود فى الأقصر، وهذا يهدف إلى جذب الزوار إلى زيارة المتحف ومشاهدة محتويات المتحف الذى يضم عدد كبير من القطع الأثرية الهامة.
جدير بالذكر أن سيتم وضع خطة لاستكمال سبيل الخديوى توفيق الموجود بمكتبة الإسكندرية، حيث أن المتبقى من السبيل فى الوقت الحالى هو الواجهة الخاصة به، وتم عمل دراسة لاستكمال باقى السبيل، بحيث يستطيع الزوار أن يتخيلوا حالة السيبل لحظة تشييده، وسوف يتم استكمال السبيل بالكامل نهاية العام الحالى 2019.
والسبيل وقف لسقى الماء لعابرى السبيل والمارة، كان المسلمون فى العصور الوسطى يعدون السبيل أعظم ما يثاب عليه المرء من أعمال البر، وكانت تبنى ملحقة بمبان أخرى مثل المساجد أو المدارس أو الخانقاوات ثم غدت مستقلة بعد ذلك ويلحق بها أحياناً بناء لتحفيظ القرآن الكريم.
كان الاهتمام ببناء الأسبلة عادة قديمة عند كل الملوك والسلاطين، لكن عند المسلمين أخذت طابعاً مميزاً بحيث سارع أهل الخير والأغنياء للتنافس فيما بينهم لعمل الخير، وذلك النوع من المنشآت يعتبر فعلاً من أعمال الخير، لذلك سارع السلاطين والأمراء والحكام على إنشاء الأسبلة فى الأزقة والطرقات وفى الأماكن العامة حتى يعم الخير.