نشر عدد من الأشخاص مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة لترميم تمثال فى معبد الكرنك، مشيرين إلى أن أعمال الترميم تتم من خلال وضع أسمنت على وجه التمثال.
وتفاعل عدد كبير مع الصورة بين معارض لطريقة أعمال الترميم وبين من يدافع عن المرممين ووصفهم بالمحترفين الذين يقومون بترميم أعظم القطع الأثرية المصرية القديمة، بأحدث الطرق العلمية.
وبدورنا تواصلنا مع الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك، والذى أكد أن الصورة المتداولة خلال ترميم معبد رمسيس الثالث بمعبد الكرنك، وعمرها أكثر من 14 عامًا، حيث إن آخر أعمال ترميم حدثت بالمعبد منذ 14 عاما.
وأوضح مدير عام آثار الكرنك، أن أعمال الترميم التى تظهر فى الصورة صحيحة وليست مواد أسمنت على الإطلاق، بل هى عبارة مادة من الحجر الرملى والجيرى، والتى تعطى نوعاً من الإحمرار تقترب من نفس لون المادة الأصلية للتمثال، لافتا إلى أنه ممنوع منعًا باتًا استخدام مادة الأسمنت فى أعمال الترميم، حيث إن إدارة الترميم تقوم فى الوقت الجارى بإزالة أى مادة اسمنتية تم استخدامها فى عشرينيات وثلاثينات القرن الماضى، وإعادة ترميمها بمواد حديثة، متعارف عليها دوليًا.