حصل الفنان المصرى، أحمد البدرى، على جائزة بينالى القاهرة الدولى، فى دورته الـ 13، التى تبلغ فيمتها بـ 150 ألف جنيه مصرى، ويقام البينالى فى ثلاث مواقع فنية، " متحف الفن الحديث، و قصر الفنون بدار الأوبرا، ومجمع الفنون بقصر عائشة فهمى بالزمالك.
وقال أحمد البدرى، عن عمله "فلسفته تدور عن الشرق ولغته"، لغة ليست بأبجدية بدون مفردات، لغة أحمالها غير قابلة للترجمة هى موروث ممزوج، اجتماعى تشاركى واعتمادى، تتجلى بوضوح فى ممارسات اقتصادية تهدف إلى الدعم، يتقاسم فيها المجتمع الأعباء المادية التى تتطلبها المناسبات المكلفة بشكل يحقق التكافل والتضامن والاستدامة، معروفة مصر بالجمعية والنقطة تشابهت أهدف تلك الممارسات في بلاد الشرق، واختلفت أسماؤها بين منطقة وأخرى ففي تونس تسمى "ال رمو" وفي المغرب "الزرورة" وفي العراق "الواجب" وفي سوريا "العانية".
وأوضح أحمد البدرى، أن هذا المشروع هو محاولة لاستكشاف لغة الشرق من خلال دعوة مجموعة من الكتاب والفنانين المهتمين باللغة لاقتراح أسماء لأداة هجينة، فتاحة علب متصلة بمثقاب مُكهرب، أداة تحمل نفس منطق الدعم في خلقها لاستعادة نفعيتها واستدامتها.
جدير بالذكر، الفنان يدرس الماجيستير حالياً فى الوسائط المادية بأكاديمية الفنون، وهو خريج كلية التربية الفنية جامعة حلوان 2003، وله معارض فردية وجماعية داخل مصر وبالخارج.