تركيب لوحات فنية أمام متحف نجيب محفوظ بالجمالية.. صور

انتهت إدارة التطوير بمنطقة آثار شمال القاهرة، وجهاز التنسيق الحضارى، من تركيب لوحات فنية من قبل الجهاز أمام تكيه محمد بك أبو الدهب المعده قريبًا لتكون متحفا للأديب العالمى نجيب محفوظ . وأشرف على تركيب اللوحات الفنية الدكتورة سهير عثمان، أستاذ فى كلية فنون تطبيقية جامعة حلوان، ومقرر لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة، بتوجيه المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، من عمل طلاب كليه فنون تطبيقية، وتحت من منطقه آثار الأزهر والغورى، وإدارة تطوير المواقع الأثريه بمناطق شمال القاهرة. قصة المتحف طرحت بعد رحيل نجيب محفوظ مباشرة، حيث علت أصوات المثقفين ومحبى صاحب نوبل مطالبين بضرورة وجود متحف يضم مقتنياته الخاصة، ويخلد ذكراه على مر العصور، وبالفعل استجاب لهذا الطلب الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، وأصدر قرارًا وزاريًا يحمل رقم "804" لسنة 2006، باختيار تكية أبو الدهب "أثر رقم 68" لتكون متحفًا للأديب الراحل. تم اختيار تكية أبو الدهب نظرًا لقربها من المنزل الذى ولد فيه صاحب نوبل بحى الجمالية فى القاهرة، ولأن المكان يتوسط منطقة القاهرة التاريخية التى استوحى منها الأديب الراحل شخصيات وأماكن أغلب رواياته. عناصر مركز إبداع ومتحف الأديب نجيب محفوظ يتكون من: الدور الأرضى "متحف الأديب نجيب محفوظ عدة قاعات توضع بها المتعلقات الشخصية للأديب نجيب محفوظ، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالعربية، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالأجنبية، قاعة عرض سينما، مكتبة للإعارة الخارجية، صالونات، مدير المكتبة، إداره، مخازن للكتب، أمن وإستقبال، خدمات ( دورات مياه وأوفيس). أما الدور الأول: "فصل لدراسة السيناريو، فصل لدراسة الكتابة الإبداعية، قاعة المكتبة، قاعة متعددة الأغراض (ندوات وعروض)، قاعة جاليرى، مكتبة التسجيلات الفنية، المجله وسكرتارية التحرير، إدارة الموقع الإلكترونى، قاعة سمع بصرية، كافتيريا مكشوفة، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالأجنبية، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالعربية، مخازن للكتب، أمن وإستقبال، خدمات (دورات مياه وأوفيس). ومن المعروف أن تكية محمد أبوالدهب فى القاهرة التاريخية، تعد ثانى أهم مجموعة أثرية تجسد روعة العصر الإسلامى بعد مجموعة الغورى، وما يميز هذا الأثر الكبير أنه يجمع مابين جامع وتكية، وعلى الرغم من أن التكية لا يتواجد بها مئذنة أو منبر، إلا أن بها محراب للتعبد ولإقامة الصلاة، وأيضًا لإقامة حلقات لذكر الله، ولذلك تعد هذه التكايا من أهم التكيات فى ذلك العصر، شيدت عام 1187 هـ لتكون مدرسة تساعد الأزهر فى رسالته العلمية، على أيدى «محمد بك أبو الدهب»، تتكون من 3 أدوار، تم تخصيص الدورين الأرضى والأول للمتحف، بينما يظل الدور الثانى فى حيازة وزارة الآثار، يضم المتحف قاعات مكتبية تصل لـ8 قاعات منها قاعة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ، وقاعة للآداب بوجه عام، وذلك لمن يحب البحث والقراءة، كذلك هناك قاعة لروايات نجيب محفوظ التى تحولت لدراما وسينما وكذلك البرامج واللقاءات التليفزيونية.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;