لوحات عالمية سرقت ولم تسترد حتى الآن.. أبرزها زهرة الخشاش

تبقى اللوحات الفنية العالمية مطمعا للكثير من اللصوص، الطامعين فى الحصول على مئات الآلاف من الدولارات نظير بيع أحد اللوحات الشهيرة، لذا تكون تلك اللوحات معرضة طول الوقت لإيدى اللصوص. وعلى مدار سنوات طويلة، تعرضت متاحف مراكز الفنون العالمية، للعديد من السرقات التى كانت حديث العالم اجمع، بسبب سرقة لوحات عالمية تصل أسعارها لملايين الدولارات، لكن الأزمة الكبرى أن هذه اللوحات أصبحت مجرد ذكرى، فاغلبها لم يستدل على مكان لها، والعثور عليها لغز يتمنى الكثيرين حله، ومن هذه اللوحات: لوحة الحفل لوحة يعود تاريخ رسمها إلى عام 1513، ويعدها كثيرون صورة ذاتية للرسام نفسه، وسرقت من قبل نازيين في بولندا عام 1939، وتصنف ضمن أهم اللوحات التي لا تزال مفقودة منذ الحرب العالمية الثانية. لوحة يوهانس فيرمير من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر تظهر اللوحة التي تقدر قيمتها بأكثر من 200 مليون دولار ثنائى يؤديان مقطوعة موسيقية، سرقها لصوص الفن من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن عام 1990، ولم تستعد حتى الآن. "حمامة البازلاء" لبيكاسو سرقها لصوص من متحف الفن الحديث فى باريس عام 2010، ووضعوها في سلة مهملات بعيدا عن أعين السلطات، ولم يتمكن المسؤولون حتى الآن من استعادة اللوحة التى تبلغ قيمتها أكثر من 26 مليون دولار في مزادات اليوم. سرقة لوحات من متحف حديقة ايزابيلا ستيوارت.. بأمريكا عام 1990 تعرض متحف حديقة ايزابيلا ستيوارت لأكبر عملية سرقة فى تاريخ الولايات المتحدة، حينما قام رجلان بارتداء زى شرطة ودخلا المتحف مدعين أنهما تلقيا مكالمة طوارئ، ثم قاما بالاعتداء على حارس المتحف وقيداه إلى السور، وتمكنا من سرقة كمية من اللوحات قدرت بـ 500 مليون دولار لفنانين كبار من بينهم لوحة "العاصفة على بحيرة طبريا" لـ"رامبرانت"، ولوحات أخرى لـ"مانيه" و"فيرمير". وقد رصدت السلطات الأمريكية مبلغ 5 ملايين دولار لمن يدللهم على مكان اللوحات، وما زال لم يتم العثور على هذة اللوحات حتى الآن. سرقة لوحات من متحف الوطنى للفنون الجميلة.. باراجواى 2002 وتعد سرقة هذا المتحف مشابهة لعدد من قصص الأفلام الشهيرة، حيث قامت إحدى العصابات بحفر نفق طولة 80 قدما من تحت متجر إلى قاعة المتحف، وقاموا بسرقة أعمال تصل قيمتها إلى 500 ألف جنيه إسترلينى ولم يتم الاستدلال على هذه الأعمال حتى الآن. سرقة لوحة "مادونا" من قلعة درم لانريج.. اسكتلندا عام 2003 قام رجلان بالانضمام إلى إحدى الجولات السياحية داخل قلعة درم لانريج، وتمكنوا من مغافلة الحراس وسرقا لوحة "مادونا" للفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى والتى قدرت بـ50 مليون دولار ولم تتمكن السلطات من العثور على اللوحة حتى الآن. لوحة زهرة الخشخاش لوحة للرسام فينسنت فان غوخ، رسمها عام 1887 قبل ثلاث سنوات من انتحاره، وهي من اللوحات ذات الحجم المتوسط (54سم/ 53 سم)، رسمت بالألوان الزيتية على القماش، يصور فيها زهور الخشخاش الصفراء والحمراء. وتقدر حاليا قيمتها بمبلغ 55 مليون دولار أمريكى، اختفت في 23 أغسطس 2010، وموقعها غير معروف حتى الآن، وكانت قد سرقت في القاهرة من متحف محمد محمود خليل في أغسطس عام 2010.