أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن وزارة الأوقاف كثفت من جهودها بشدة خلال الاعوام الماضية للتصدي للتطرف بالمساجد ومنع وجود جماعات تدعو للفكر الداعشي بها قائلا "كامل التحيه لما قامت به، لكن الظاهره كبيره وموجوده منذ السبعينيات والطبيعي أن تأخذ وقتها فى التصدي لها"
وشدد أنه رغم قرار الغاء الزاويا إلا أنه هناك من يعمل علي تجاهل القرار ويقيم عددا منها في بدروم العقارات والدور الأرضي بالمباني وهذا الأمر موجود في مدينة نصر علي سبيل المثال.
ولفت أن مقاومة التطرف والتشدد في المجتمع لن تنجح بجهود وزارة واحده فقط لكن لابد أن تتضافر جميع الجهود من مختلف الوزارات وأيضا من المجتمع الأهلى والذي يراقب كل ما يدور بمختلف محافظات الجمهوريه والمواطنين، مشيرا إلي أهمية تفعيل دور الأحزاب أكثر بما له من نشاط حزبي وثقافي.
واعتبر أن أهم ما قامت به وزارة الأوقاف من جهود هو الخطبه الموحدة ومنع خطباء التطرف من الصعود على منابر المساجد ،
مؤكدا أنه لا يمانع تحديد أماكن الاعتكاف أو وضع حراسه علي المساجد أو مراجعة الكتب الموجوده فى كل مسجد ليس مبالغ فيه بل انها تعد من الخطوط التنظيمية خاصة وانه وقعت حوادث عدة داخل المساجد من اغتصاب وقتل لأحد الأئمة.