قال أحمد فارس - مدير عام المتاحف القومية - إن متحف مصطفى كامل كان مغلقا بعد عملية السرقة التى حدثت يوم 28 يناير 2011، وتمت استعادة مجموعة كبيرة من المقتنيات من قبل شرطة السياحة والشركة العسكرية.
وأوضح "فارس"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن إجراءات التطوير بالمتحف استغرقت 5 أشهر، مشيرا إلى أن إدارة المتاحف قامت بتطوير متحف مصطفى كامل من حيث الأبواب والنوافذ لتكن مصنوعة من الحديد، بالإضافة إلى زرع كاميرات المراقبة من الداخل والخارج لحمايته من السرقة، وأيضا تواجدت مصابيح إنارة على أسوار الخارجية للمتحف.
وأوضح "فارس" أن المتحف يتضمن مقتنيات الشخصية لمصطفى كامل وبعض من الصور الفوتوغرافية المستنسخة، هذا بالإضافة إلى بعض من التماثيل المصنوعة من الجبس والبرونز ومجموعة من اللوحات الفنية.