قال الشاعر محمود قرنى إن عودة التيار الإسلام السياسى إلى الحكم تحت أى لافتة يعنى هدم الدولة المصرية وتمزيق وحدة الوطن، وإن المشكلة ما زالت قائمة والتى تتمثل فى عمل وتوغل رجال الدين بالسياسة، لافتا إلى أن المواطنين سواسية أمام الدستور فى الحقوق والواجبات دون تفرقة على أسس دينية أو عرقية، وأن تصريحات بعض القيادات السلفية تجاه تحريم وجود الاقباط داخل البرلمان هو موقف شديد الرجعية، ويضرب بعرض الحائط مفهوم المواطنة.
وأضاف "قرنى"، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن هذه الفتاوى لا مكان لها فى دولة القانون والمؤسسات وأسس الديمقراطية التى قامت عليها دستور 2014، ويعكس تخبطا كبيرا لدى تيارات الإسلام السياسى، مشيرا إلى أن هذه التصريحات من بعض السلفيين هى لا ترق إلى مستوى النقاش.