يحتفل اليوم، الثلاثاء، بعيد الجلاء، وهو مناسبة تحتفل بها فى مصر فى يوم 18 يونيو من كل عام، وهو تاريخ جلاء آخر جندى إنجليزى عن الأراضى المصرية فى 18 يونيو 1956، بعد توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا.
س/ ما هى اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا؟
ج: هى اتفاقية بين جمال عبد الناصر كرئيس وزراء مصر وأنتونى نتنگ، وزير الدولة للشئون الخارجية البريطانى وتقضى بجلاء البريطانيين بالكامل عن مصر فى غضون عشرين شهر من توقيع الإتفاقية.
س/ كيف كانت بداية التفاوض من أجل جلاء القوات البريطانية؟
ج: فى مارس 1950 طلبت وزارة النحاس الدخول فى مفاوضات جديدة مع الحكومة البريطانية، واستمرت هذه المفاوضات 9 شهور ظهر فيها تشدد الجانب البريطانى مما جعل النحاس باشا يعلن قطع المفاوضات، وإلغاء المعاهدة، و بدأ النضال يشتعل مرة أخرى ولكن هذه المرة نضال مسلح.
س/ متى وقعت اتفاقية الجلاء؟
ج: وقعت فى 19 أكتوبر 1954، بين جمال عبد الناصر كرئيس وزراء مصر وأنتونى نتنگ، وزير الدولة للشئون الخارجية البريطانى.
س/ كم عدد بنود الاتفاقية؟
ج: تكونت الاتفاقية من 13 بندا رئيسيا، وكانت بين ثلاثة أطراف مصر وبريطانيا والثالث فى موقف أو مراقب للموقف: وهى الولايات المتحدة الأمريكية.
س/ ما هى أهم بنود على توقيع الاتفافية؟
ج: بتوقيع الاتفاقية يكون انقضاء معاهدة التحالف التى كانت قد وقعت فى لندن فى عام 1936، وأن تقر الحكومتان المتعاقدتان بأن قناة السويس البحرية المصرية، طريق مائى له أهميته الدولية من النواحى الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية.
س/ ما أهم النتائج المترتبة على توقيع اتفاقية الجلاء؟
ج: سجل خروج قوات الاحتلال البريطانى من مصر بعد استعمار استمر 73 عاما وتسعة أشهر وسبعة أيام، شهدت هذه الحقبة عدة ثورات ومقاومة من قبل الشعب المصرى كثورة أحمد عرابى ضد غزو الاساطيل والجيوش البريطانية، وثورة 1919 الوطنية التى قادها سعد زغلول، وانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وإضراب جميع الطوائف بمن فيهم ضباط الشرطة الذين اعتصموا بنواديهم فى أكتوبر 1947 وأبريل 1948، والكفاح المسلح ضد القوات البريطانية فى قناة السويس فور رفع الاحكام العرفية بعد انتهاء حرب فلسطين، واستمرار هذا الكفاح بعد قيام ثورة يوليو، 1952، إلى ان تحقق الجلاء يوم 18 يونيو 1956.