أعياد مصرية.. الاستقلال والجلاء.. بينهما 32 عاما

تحتفل مصر، اليوم، بعيد الجلاء، وهو خروج آخر جندى بريطانى من مصر، وذلك فى 18 يونيو من عام 1954، لكن علينا معرفة أن "جلاء الجنود البريطانيين من مصر" قد سبقته تواريخ من مهمة منها "الاستقلال". وحسب كتاب "الهندسة السياسية .. مصر ما كان وما يجب أن تكون" نرصد بع الملاحظات منها: إن يوم 15 مارس 1922 هو يوم الاستقلال المصرى.. وقد جاء بعد أسبوعين تقريبا من إعلان الاستقلال المصرى فى 28 فبراير 1922.. فى مارس 1922 تأسست المملكة المصرية الحديثة.. وأصبح أحمد فؤاد ملكا على مصر.. وقد لعبت مصر منذ ذلك التاريخ دروا بارزا على الساحة الإقليمية والدولية.. وكان من بين ما قامت به.. دعم تأسيس جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة. كانت مصر مستعمرة "بريطانية" لمدة ثمانى سنوات.. من عام 1914 حى أعلنت بريطانيا الحماية على مصر.. وحتى عام 1922 حيث تم إلغاء الحماية والاعتراف البريطانى بمصر دولة مستقلة ذات سيادة. وقد جاءت ثورة 23 يوليو عام 1952 على بلد استقل قبل ثلاثين عاما.. كانت فيه حكوماته وسفاراته وأحزابه وتوابه.. وكان الملك والعلم والنشيد.. واعتراف العالم. ولما جاء يوم 18 يونيو 1954. . ورحل آخر جندى بريطانى عن القاعدة العسكرية البريطانية فى مصر.. كانت مصر دولة مستقلة.. وإذ يحظى عيد الجلاء بالإجلال والاحترام. فإن عيد الاستقلال قد سبق عيد الجلاء باثنين وثلاثين عاما.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;