فى ذكرى ميلاده الـ 90.. إصدارات حديثة تناولت حياة عبد الحليم حافظ

في ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الـ90 التى تحل علينا اليوم الجمعة 21 يونيو، نستعرض أبرز الكتب التى تم إصدارها حديثًا والتى تتناول حياة العندليب الأسمر. كتاب جديد تحت عنوان "حليم"، للكاتب الصحفى أحمد السماحى، والصادر عن دار بتانة للنشر والتوزيع، ويتناول الكتاب البدايات المجهولة للعندليب الأسمر. حيث يتعرض المؤلف لأدق تفاصيل حياته منذ مولده وحتى بداية شهرته، أهمها أول قصة حب، وسر الخلاف بينه وبين شقيقه المطرب إسماعيل شبانه، وتحكى الراقصة الشهيرة ميمى فؤاد التى ارتبطت معه بقصة حب، كيفية التعارف بينهما، وكيف انتهت. كما يوثق السماحى باليوم والساعة والثانية أكثر من 100 أغنية مجهولة من أغنيات البدايات، ويتحدث فى فصل كامل عن مطربات مجهولات غنين مع العندليب ثنائيات غنائية مثل "كوكب صادق، عفاف شاكر، حسيبة رشدى، عصمت عبدالعليم، نادية فهمى، مديحة عبدالحليم، وغيرهن. ويزيح الكاتب الستار عن قصة الـ 20 أغنية التى أعدمتها ثورة يوليو، كما يقدم أغنياته للدول العربية موثقة، فضلا عن غنائه قصيدة للنادى الأهلى. كما أصدرت دار الكرمة "موسوعة أغانى عبد الحليم حافظ"، وهى أول موسوعة مفصلة تحتوى على أكثر من 300 أغنية قدمها الفنان عبد الحليم حافظ خلال مسيرته الحافلة، فنتعرف على حكاية كل أغنية ومتى أذيعت ومن كتبها ومن لحنها ومن الموسيقيين المصاحبين له فيها – بما فى ذلك أغانى نادرة قد لا يعرفها أغلب محبيه. يحتوى الكتاب كذلك على العديد من الصور القيمة. عكف على تنفيذ هذه الموسوعة لمدة 6 سنوات كاملة الباحث عمرو فتحى من أجل توثيق وحفظ وتدقيق التراث الفنى للعندليب الأسمر ليقدم كتابًا ممتعًا ومرجعًا رائدًا لا غنى عنه لكل محبى العندليب وكل مهتم بتاريخ الفن والغناء فى الوطن العربي. كما أصدر دار الصحفى للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان "معارك فنية"، للكاتب الدكتور نبيل حنفى محمود، والذى يتناول من خلال صفحات الكتاب العديد من المعارك الفنية، والتى قام بتوثقها بكل دقة، وكانت من ضمن المعارك معربة بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والمطرب الكبير سيد درويش، ومعركة أخرى بين عبد الحليم حافظ والفنان الكبير فريد الأطرش. وجاء على غلاف الكتاب: "لم أكن لأتخيل في يوم الأحد الخامس من أغسطس عام 2007م، يوم أن ظهرت الطبعة الأولى لكتابي الأول "معارك فنية"، والذي صدر في العدد رقم (680) من سلسلة "كتاب الهلال" الشهيرة، أن يلقي ما لقي من اهتمام القراء والنقاد في مصر وخارجها، تمثل اهتمام القراء في الأعداد الكبيرة التي بيعت من نسخ الطبعة الأولي، وفي التعليقات الداعمة والمشجعة التي ظهرت في كثير من المواقع علي شبكة المعلومات الدولية المعروفة بالإنترنت، والعروض المتنوعة فى الصحافة مما حفزنى على محاولة استعادة بكارة تجربة النشر الأولى، والبحث عن ناشر يقبل أن يخوض إعادة التجربة، حتى وفقني الله إلى الاتفاق مع "دار الصحفي" لتحقيق أمنيتي، فرغم حداثة عهدها، إلا أن حماسة وإخلاص القائمين عليها، وجميعهم من الشباب، دفعنى إلى أن أخوض معهم التجربة من جديد". "والطبعة الجديدة من "معارك فنية"، تضمنت تصويبات وإضافات، والأهم أنها فتحت الشهية لأن أواصل البحث فى معارك جديدة اعتزم بعون الله أن تصدر فى جزء ثانى، على أمل أن أكون قدمت إضافة حقيقية فى التأريخ للغناء المصري في عصره الذهبي".