ينشر "انفراد" فيديو يوضح أخر التطورات فى متحف نجيب محفوظ المقرر افتتاحه نهاية شهر يونيو الحالى، من قبل وزارة الثقافة، عقب الانتهاء من الأعمال والتجهيزات النهائية، وبالتزامن مع الاحتفالات بثورة 30 يونيو.
قصة المتحف طرحت بعد رحيل نجيب محفوظ مباشرة، حيث علت أصوات المثقفين ومحبى صاحب نوبل مطالبين بضرورة وجود متحف يضم مقتنياته الخاصة، ويخلد ذكراه على مر العصور، وبالفعل استجاب لهذا الطلب الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، وأصدر قرارًا وزاريًا يحمل رقم "804" لسنة 2006، باختيار تكية أبو الدهب "أثر رقم 68" لتكون متحفًا للأديب الراحل.
تم اختيار تكية أبو الدهب نظرًا لقربها من المنزل الذى ولد فيه صاحب نوبل بحى الجمالية فى القاهرة، ولأن المكان يتوسط منطقة القاهرة التاريخية التى استوحى منها الأديب الراحل شخصيات وأماكن أغلب رواياته.
متحف الأديب نجيب محفوظ سيتكون من: الدور الأرضى "متحف الأديب نجيب محفوظ عدة قاعات توضع بها المتعلقات الشخصية للأديب نجيب محفوظ، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالعربية، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالأجنبية، قاعة عرض سينما، مكتبة للإعارة الخارجية، صالونات، مدير المكتبة، إداره، مخازن للكتب، أمن وإستقبال، خدمات ( دورات مياه وأوفيس).
أما الدور الأول: "فصل لدراسة السيناريو، فصل لدراسة الكتابة الإبداعية، قاعة المكتبة، قاعة متعددة الأغراض (ندوات وعروض)، قاعة جاليرى، مكتبة التسجيلات الفنية، المجله وسكرتارية التحرير، إدارة الموقع الإلكترونى، قاعة سمع بصرية، كافتيريا مكشوفة، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالأجنبية، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالعربية، مخازن للكتب، أمن وإستقبال، خدمات (دورات مياه وأوفيس).
ومن المعروف أن تكية محمد أبوالدهب فى القاهرة التاريخية، تعد ثانى أهم مجموعة أثرية تجسد روعة العصر الإسلامى بعد مجموعة الغورى، وما يميز هذا الأثر الكبير أنه يجمع مابين جامع وتكية، وعلى الرغم من أن التكية لا يتواجد بها مئذنة أو منبر، إلا أن بها محراب للتعبد ولإقامة الصلاة، وأيضًا لإقامة حلقات لذكر الله، ولذلك تعد هذه التكايا من أهم التكيات فى ذلك العصر، شيدت عام 1187 هـ لتكون مدرسة تساعد الأزهر فى رسالته العلمية، على أيدى «محمد بك أبو الدهب»، تتكون من 3 أدوار، تم تخصيص الدورين الأرضى والأول للمتحف، بينما يظل الدور الثانى فى حيازة وزارة الآثار، يضم المتحف قاعات مكتبية تصل لـ8 قاعات منها قاعة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ، وقاعة للآداب بوجه عام، وذلك لمن يحب البحث والقراءة، كذلك هناك قاعة لروايات نجيب محفوظ التى تحولت لدراما وسينما وكذلك البرامج واللقاءات التليفزيونية.