تستضيف نوافذ ثقافية بالسويس، حفل مناقشة وتوقيع ديوان "العادى ثائرا وشهيدا" للشاعر وائل فتحى، الصادر عن دار الأدهم للنشر والتوزيع،، وذلك فى الساعة السابعة مساء الأربعاء، بمقر النادى الاجتماعى بالسويس.
وصدر ديوان "العادى.. ثائرًا وشهيدًا"، بعد 10 أعوام على صدور ديوان وائل فتحى الأول "أحلام شكك"، خلال دورة المعرض عام 2009.
وتأتى التجربة فى 14 قصيدة تنتمى لشعر العامية، وتتخللها ملحوظات شعرية، كتبت على مدار التجربة، التى عمل عليها الشاعر طوال سنوات، وحفلت بتناول النقاد والباحثين فى الدراسات والدوريات والصحف المصرية والعربية.
وقال الشاعر: إن ديوان "العادى ثائرًا وشهيدا"، يقف موقف الشاهد والمجرب والفاعل فى تجربة عنيفة خاضتها الثقافة المصرية، فى خضم ثورة يناير، وما بعدها، لا بالكتابة التى تشبه الرصد الصحفى للوقائع، أو تلك التى استسهلت إعادة إنتاج الشعارات والهتافات، ولكن بمشاركة جمالية ذات خصوصية، أنتجت بعض نصوصها فى أعوام 2008-2009-2010، فى محاولة لخلق الأسئلة المناسبة، عبر قراءة الموروث والإنسان، ومحاولة الفهم والاستيعاب لكواليس طموحات وآمال وانكسارات أجيال شاركت فى اللحظة التى كان لها تأثيرات عنيفة على واقع الثقافة المصرية.
ونشر وائل فتحى عدة قصائد مصورة من الديوان العادى ثائرًا وشهيدًا، سواء بالتعاون مع مجايليه من الشعراء والفنانين، مثل فيديو "من وحى الأنبياء الجدد"، وفيديو "فى ذمة الثورة"، إلى جانب تصوير قصائد منفردة من الديوان نفسه مثل: سطر الخروج آدم، وصلوا عرايا وغيرها.
وائل فتحى شاعر وصحفى مصرى، من مواليد القاهرة نوفمبر 1986، نشرت له العديد من القصائد والمقالات بالصحف والدوريات المصرية والعربية، وصدر له ديوان "أحلام شكك"، عن دار هفن للنشر، وديوان "العادى ثائرًا وشهيدًا" عن دار الأدهم، ويستعد لإصدار "ديوان إلهه هواه.. النص بالعامية" خلال الفترة المقبلة.