يناقش الإعلامى خالد منصور فى حلقة اليوم الأربعاء، 6 أبريل 2016، من برنامج ليالى (ليلة القصة والرواية) فى تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة على شاشة قناة النيل الثقافية رواية "العمة أخت الرجال" للقاص والروائى أحمد أبو خنيجر وكتاب "مسار الأزرق الحزين " للشاعر علاء خالد .
و"العمة أخت الرجال" تحكى قيام عائلة كبيرة وانهيارها وصعودها وهبوطها ومصائر الأجيال حين زرعت بذرة الشر فأخذت فى تتاجر العبيد الذين تقتلعهم من بين أهلهم وذويهم، وتأتى بهم لتقييدهم فى الزرائب خوفاً من الهرب، إننا نكاد نسمع الضمير الفنى لكاتبها الصادق والشجاع وهو يواجهنا بالحقائق فى صورة إحدى شخصيات الرواية يقول له: الكتابة تحتاج إلى شجاعة كما الحياة تمامًا، ويبدو أنك أوقفت حياتك للفرجة دون الخوض فى معاركها.
وأحمد أبو خنيجر كاتب مصرى يكتب القصة والرواية، والدراسات فى الأدب الشعبى، حصل على العديد من الجوائز، أهمها جائزة الدولة التشجيعية عن روايته نجع السلعوة، فى العام 2003، وجائزة ساويرس للرواية للكتاب الشباب عام 2006 عن روايته العمة أخت الرجال، صدرت له أربع مجموعات قصصية "حديث خاص، وغواية الشر الجميل، وجر الرباب، ومساحة للموت"، وأربع روايات نجع السلعوة، وفتنة الصحراء، والعمة أخت الرجال، وخور الجمال.
أما كتاب "مسار الأزرق الحزين" فيبوح لنا أحد أهم شعرائنا المعاصرين بما راوده من أفكار ومخاوف وأحاسيس، فى نص استثنائى وخاص جدًّا يعيد النظر فى عديد من المسائل، من فقدان الخصوصية، والصراع مع الموت، إلى الحب والحياة ومكان الإنسان فى الكون، فعندما دخل علاء خالد المستشفى لإجراء عملية جراحية بسيطة، لم يكن يتوقع أنه سيتعرض لتجربة مرض صعبة وخطيرة. فقد ساءت حالته الصحية فجأة بسبب خطأ طبى، وخضع لعملية ثانية وأُدخل قسم العناية المركزة وهو بين الحياة والموت.
ولد علاء خالد فى الإسكندرية عام 1960. بدأ طريقه الأدبى فى الثمانينات بعد دراسة للكيمياء الحيوية فى جامعة الإسكندرية، وانطلاقا من التناقض بين الشعور بالأمان والشعور بالغربة داخل ثقافته أخذ علاء خالد ينشر نقده لمجتمعه متمنيا المشاركة فى إنجاز وطن ثقافى جديد، ويُعتبر الشاعر علاء خالد أحد الأسماء الأساسية فى قصيدة النثر، صدرت له حتى الآن سبعة دواوين شعرية وستة كتب أخرى تنوعت ما بين النثر والصور القلمية والرواية.