أعلن علماء آثار صينيون أن الآثار الفلكية التى اكتشفت فى مقاطعة خنان بوسط الصين، وتتعلق بالتضحية الشتوية هى أقدم دليل على "مراقبة النجوم وتحديد الوقت"، حيث يعود تاريخها إلى نحو 5 آلاف عام.
وذكر أكثر من 30 من علماء مجال الفلك والمؤرخين وعلماء الآثار من المرصد الفلكى الوطنى للأكاديمية الصينية للعلوم ومعهد تاريخ العلوم الطبيعية والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ومتحف القصر الوطنى أن الأنقاض المكتشفة الأسبوع الماضى فى أطلال "تشينجتاى" بمدينة تشنجتشو عاصمة مقاطعة خنان تضم تسعة أجسام تمثل "نجوم الدب الأكبر التسعة" وبقايا ذبائح، ما يتسق مع سجلات "التضحية الشتوية للانقلاب الشتوى" فى الوثائق الصينية القديمة.
وأضاف العلماء أن هذه الاكتشافات التى يعود تاريخها لنحو 5 آلاف عام تتميز بأهمية كبيرة لدراسة علم الفلك الصينى المبكر وأصل الحضارة الصينية، موضحين أن هذه الآثار تشير إلى أن أسلاف "تشينجتاى" لديهم بعض المعرفة الفلكية، وأن عبادة الأجسام السماوية ربما قد تكون احتفالا كبيرا للتضحية بمراقبة الأيام الشمسية المحددة والصلاة من أجل حصاد وافر.