تمر اليوم ذكرى ميلاد بينيتو موسولينى وذلك فى 29 يوليو من عام 1983، وقد كان موسولينى صحفيًا، سياسيًا وقائدًا للحزب الفاشى الإيطالي. لقّب بالقائد، وحكم إيطاليا بين عامى 1922 و1943.
بدأ موسولينى العمل مبكرا، فقد كان فى عام 1912 أحد أعضاء الحزب الاشتراكى الإيطالى لكنه طُرد من الحزب بسبب دعمه لقرار التدخل العسكرى خلال الحرب العالمية الأولى مما ينافى سياسية الحزب الحيادية، وخدم ضمن الجيش الإيطالى الملكى حتى عام 1917 حين تمّ تسريحه بعد إصابته.
بعد تركه للحزب الاشتراكى توجّه تركيزه نحو القومية بدلًا من الاشتراكية وأسّس الحزب الفاشي. أصبح عام 1922 رئيسًا للوزراء.
وبعد تخلّصه من جميع معارضيه تمكّن موسولينى بمساعدة العديد من أتباعه من فرض سلطته ونصّ عدّة قوانين حولت إيطاليا إلى دولة ديكتاتورية ذات حزب واحد.
فى عام 1943 تمّت إقالته من منصبه من قبل الملك فيكتور إيمانويل الثالث Victor Emanuel بعد الخسارات المتتالية التى عانى منها الجيش الإيطالى فى روسيا، وتمّ أسره لكنه تمكن من الفرار وأصبح بعد عدّة أشهر قائدًا لجمهورية إيطاليا الاشتراكية فى إيطاليا الشمالية، بعد لقائه مع أدولف هتلر Adolf Hitler وشغل هذا المنصب حتى وفاته عام 1945.