زعمت دراسة حديثة، أن أوائل البشر الذين قاموا بتحنيط موتاهم فى أكثر المناطق جفافا على الأرض "صحراء أتاكاما" تشيلى حاليا، حيث إنهم بدأوا فى ممارسة عمليات التحنيط قبل 7000 سنة قبل الميلاد، وقاموا بتطوير تقنية التحنيط منذ حوالى 5000 سنة قبل الميلاد أى قبل عملية تحنيط القدماء المصريين لموتاهم.
وقات الدراسة، إن عمليات التحنيط فى مصر كانت معقدة تقتصر على فراعنة النخبة، ولكن تشيلى كانت تتبع منهجا أكثر مساواة فى تكريم الموتى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "سى ان ان".
وأوضح علماء الآثار، الذين شاركوا فى الدراسة، الذين شاركوا أن تشيلى تأمل فى أن تحصل على موافقة اليونسكو لضم هذه الاكتشافات إلى موقع التراث العالمى، وذلك لكى تلقى المومياوات تشيلى الاهتمام الذى تستحقه.
وقالت الدراسة، إنه تم ممارسة عمليات التحنيط فى المرحلة الأولى للأطفال والأجنة وربما جاء ذلك بسبب ارتفاع معدل وفيات الأطفال الأجنة فى الصحراء، ويبدأ التحنيط بتشريح جسم الشخص الميت تماما ومعالجته وإزالة الأعضاء الداخلية وبعدها تجفيف الجسم، كما يتم تم حشو المومياء بالطين والأعشاب.
وقال برناردو أريازا،عالم الأنثروبولوجيا الفيزيائية فى الدارسة،إن تشيلى ربما لم تكن متقدمة من الناحية الحضارية، لكن كان لديهم طقوس دخلت فى إعداد الموتى.