خلال أواخر العصر الحديدى، تم دفن امرأة داخل جذع شجرة بعد تفريغها، فى سويسرا، والمرأة ترتدى ثوب من الصوف الرائع ومعه شالاً، ومعطفا من جلد الغنم وقلادة جميلة مصممة من الزجاج والعنبر.
وبعد إجراء الدراسات، وجد أن عملية الدفن عمرها 2200 عام، وأن المرأة كانت تبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا عندما توفيت، وأن حياتها لم تكن شاقة فقد أجرت القليل من العمل البدنى أثناء حياتها، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وأشارت الدراسة، إلى أنه بتحليل أسنانها، وجد أن المرأة تحب أكل الأطعمة النشوية أو المحلاة.
ويذكر، أن رفات المرأة عثر عليها فى عام 2017، خلال مشروع بناء فى مجمع مدرسة كرين فى أوسيرسل بسويسرا، ومن ذلك الحين بدأ علماء الآثار فى فحص الموقع لمعرفة المزيد عنه.
ولفت علماء الآثار، إلى أنهم مفتونون بشكل خاص بقلادة المرأة لما تضمنه من قطع زجاج الزرقاء والصفراء والخرز، إضافة إلى ارتدائها سلسلة أحزمة برونزية والعديد من المشابك الحديدية المعلقة على ملابسها.