قال الدكتور حسين كمال، مدير عام الشئون الفنية بالمتحف المصرى الكبير، إنه تم وضع تابوت الملك توت عنخ آمون المنقول من الأقصر إلى مركز ترميم المتحف المصرى الكبير، داخل خيمة تعقيم، ثم تم ضخ غاز النيتروجين داخل الخيمة، حتى ينعدم وجود الأكسجين داخل الخيمة.
وأوضح الدكتور حسين كمال، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن عملية انعدام غاز الأكسجين داخل الخيمة الذى من شأنه اختناق والقضاء على الإصابة الحشرية بالتابوت، وبعد علمية التعقيم سوف نبدأ خطة العلاج التى تتمثل فى تنظيف الميكانيكى والكيميائى، وتثبيت وتقوية القشور والشروخ الضعيفة باستخدام المواد المناسبة، ليعقبها عملية التقوية الشاملة للتابوت.
جدير بالذكر أن التابوت يعد أحد التوابيت الثلاثة للملك الشاب التى تتخذ شكل الملك فى الوضع الأوزيرى، والتى تم اكتشافها فى غرفة دفنه فى عام 1922، مشيرًا إلى أن التابوت الخارجى مصنوع من الخشب المُذهب، ويمُثل الملك على هيئة المعبود أوزير، واليدان مكسوتان برقائق من الذهب ومتقاطعتان على الصدر، تُمسكان بالشارات الملكية المطعمة بعجينة زجاجية زرقاء وحمراء، لافتًا فى هذا الصدد إلى أبعاد التابوت؛ إذ يبلغ طوله 223,5 سم، وعرضه 86,8 سم، بينما يبلغ ارتفاعه 105,5 سم، وللتابوت مقابض فضية كانت تستخدم لتحريك الغطاء.