على الرغم أن أسعار الأعمال الفنية التى أبدعتها النساء فى المزادات لا يزال أقل بكثير من نظرائهن من الرجال، إلا أن هناك شريحة واحدة من السوق تتولى فيها النساء القيادة، حيدث أثبتت دراسة جديدة من سوثبي، إن أسعار لوحات النساء ترتفع بمعدل أسرع بكثير من أسعار أعمال الرجال.
وتبحث الدراسة، التى نشرت فى العدد الأخير من المنشور In Other Words التابع لـ سوثبى، فى الأعمال المباعة أكثر من مرة، بمقارنة فرق السعر للفن بين النساء - فى مؤشر All Art-Female - إلى فارق العمل من قبل الرجال — فى مؤشر All Art-Male.، حيث أنه بين عامى 2012 و 2018، ارتفعت نتائج المبيعات بنسبة 8% فقط للرجال، بينما رأت النساء أن سعر عملهن يرتفع بنسبة 73%، وبالمقارنة، وجدت الدراسة أن أسواق إعادة البيع للرجال والنساء كانت على حالها خلال الخمسين سنة الماضية، شهدت الفنانات المعاصرات الناشطات بعد عام 1945 أكبر دفعة، باعت أكثر من 87.7 % من نظرائهن الذكور. وتفوقت فنانات أخريات على الرجال بنسبة 30.7%.
مع العلم أنه أعمال النساء لا تزال تمثل أقلية من جميع الأعمال الفنية التى تباع فى المزاد العلنى، فى عام 2018، كما أن عدد الأعمال المعاد بيعها من قبل الرجال لا يزال يفوق بكثير تلك التي تقوم بها النساء، تضمنت دراسة سوثبى مبيعات متكررة من 499 فنانة، مقارنةً بـ 55706 مبيعات متكررة من قبل 8477 فناناً من الذكور، وكلاهما على مدار السنوات السبع الماضية.
حتى أغلى اللوحات الفنية للنساء، من فنانين من بينهم يايوي كوساما و جوان ميتشيل و سيسيلي براون، فشلت في كسر قائمة أغلى 100 أعمال العام الماضي، وبينما أصبحت جيني سافيل أغلى فنانة حيّة مع بيع Propped في عام 2018 بقيمة 12.4 مليون دولار، حقق نظيرها الذكر، ديفيد هوكني، الرقم الأعلى بكثير البالغ 90 مليون دولار مع بورتريه فنان (Pool With Two Figures).