يوم 16 سبتمبر المقبل، سيتم استخراج جثة رجل العصابات الأمريكى جون ديلينجر، في فترة الثلاثينات، وذلك للتأكد من هويته، حيث من المفترض أنه مات قتيلا فى شيكاغو عام 1934.
وأوضح أقارب ديلينجر، أنهم تلقوا "دليلاً" يثبت أن الشخص الذى قتل فى مسرح "بيوغراف" فى شيكاغو، يوم 22 يوليو 1934 قد لا يكون ديلينجر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس.
وأشار أقارب ديلنيجر، إلى أنه عاش وتهرب من العدالة فى مكان مجهول ولم يتم القبض عليه، مضيفين أنهم بإجراء تحليل الـ DNA سيتمكنوا من قطع الشك باليقين خاصة لأن "نيبار" ابنه أخت ديلنجر، تزعم بأن الجسم الذى دخل القبر لا يطابق أوصاف عمها بما فى ذلك لون العين وشكل الأذن والأسنان.
ووافقت وزارة الصحة على طلب استخراج الجثة لاجراء تحليل DNA، ولكنه تؤكد أن هناك صعوبة فى عملية استخراج الجثة، حيث تم دفن التابوت الخاص به تحت 3 أمتار من الألواح الخرسانية والخردة المعدنية.
ويذكر، أن جون ديلنجر حصل على شهرة شعبية فى عامي 1933 و 1934 بعد قيامه بسلسلة من أعمال السطو العنيفة والسطو على البنوك وعمليات اقتحام السجون، وسرقة 10 أشخاص وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالى.