فى إطار سعى وزارة الثقافة ممثلة فى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى إلى تحسين الصور البصرية، وإزالة كافة التشوهات والتلوث البصرى والحفاظ على الطابع المعمارى والعمرانى للمناطق التراثية بشكل خاص، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصرى بشكل عام ـ قام الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، بتنفيذ خطة الإرتقاء بالمنطقة المحيطة بمتحف نجيب محفوظ من خلال تنفيذ جدارية تصور بورتريه نجيب محفوظ يتوسط عدداً من المآذن التاريخية التى تمثل روح مؤلفاته.
كما تم تزيين المنطقة المواجهة للمتحف من خلال مجموعة من الفنانين ترأستهم الفنانة الدكتورة سهير عثمان إلى جانب تحسين الصورة البصرية بالمنطقة المحيطة بالمتحف بدءً من سوق الخضار إلى منطقة التبليطة للتتناسب من قيمة المتحف باعتباره معالماً سياحياً وثقافياً مهم.