قامت وزارة الآثار، بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، بنقل مسلة رمسيس من منطقة الجزيرة بالقاهرة للعلمين، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وهى الآن فى طريقها إلى العلمين.
وأوضحت مصادر داخل وزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه من المقرر وصول المسلة، فجر اليوم، حيث إن السيارات المحملة عليها المسلة تسير على سرعة 5 ك فى الساعة، للحفاظ على المسلة، وعدم تعرضها لأى ضرر.
وقال وزير الآثار، إن قرارات اللجنة الدائمة بنقل مسلة رمسيس من منطقة الجزيرة بالقاهرة للعلمين، وتابوت توت عنخ آمون للمتحف الكبير، ونقل مقبرة توتو من منطقة الديابية بسوهاج لمتحف العاصمة الإدارية، للضرورة.
وأوضح وزير الآثار، أن المسلة تم صدور قرار بنقلها لعدم الاستفادة من وجودها فى الجزيرة، فيكاد لا يزورها أحد، مشيراً إلى أنه سيتم وضعها فى أهم موقع يقع تحت الأنظار الآن وهو العلمين أمام منطقة القصر الرئاسى، وهناك سيراها رؤساء وملوك وأمراء العالم.
ولفت وزير الآثار إلى أن الأمطار لن تؤثر على المسلة، فهناك عدد من المسلات تتعرض للظروف الجوية طوال الوقت دون تأثر يذكر.
تعد مسلة الجزيرة واحدة من أشهر المسلات الفرعونية، والتى ترجع لرمسيس الثانى، وكانت في منطقة صان الحجر، وتبلغ ارتفاعها يبلغ 12.5 متر، وتم نقلها من صان الحجر بمحافظة الشرقية،عام 1964.