تحركت من الجزيرة.. تعرف على قصة مسلة رمسيس الثانى قبل وصولها العلمين.. صور

نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع شركة المقاولين العرب فى تجهيز مسلة الملك رمسيس الثانى لنقلها من الجزيرة بالقاهرة إلى متحف العلمين. وقال على أبو دشيش، الباحث فى الآثار المصرية، إن المسلة تعتبر رمز من رموز الإله رع إله الشمس، الذى كان مقره المطرية وكان أول مذهب دينى فى مصر القديمة هو مذهب التاسوع، والذى يشرح قصه الخلق عند قدماء المصريين، كما كان ينقش على المسلة أهم الألقاب والأعمال الخاصة بالملك، باللغة المصرية القديمة. وأوضح على أبو دشيش، إلى أن من الألقاب التى تدون على المسلة "وسر ماعت رع ستب ان رع نسوت بيتى رع مسو مرى آمون"، ومعناه قوه عدالة رع المعطاة من الإله رع ملك مصر العليا، والسفلي مولد رع محبوب آمون وهو الملك رمسيس الثانى، وكانت مسلة الملك رمسيس الثانى فى منطقة تانيس بصان الحجر فى الشرقية قبل نقلها إلى الحديقة التى سميت باسمها بعد نقلها، وأصبحت "حديقة المسلة" بالجزيرة. وتابع الباحث فى الآثار المصرية، إلى أنه فى عهد الرئيس عبد الناصر أصدر قرار عام 1962م، أن تكون المسلة أحد معالم الحديقة وتكون على مقربة من برج القاهرة، وظلت المسلة 59 عامًا كأحد أهم معالم منطقة الجزيرة بالقاهرة، لافتا إلى أن المسلة تعود للملك رمسيس الثانى أحد أعظم ملوك مصر القديمة، حيث شيد العديد من المعابد منها معبد أبو سمبل، وله عدد من التماثيل المشهورة مثل تمثال متحف ميت رهينة والتمثال الموجود بالمتحف المصري الكبير، كما وقام الملك رمسيس الثانى بتأسيس عاصمة برعمسيس بمحافظة الشرقية شمال شرق القاهرة، والملك رمسيس له عدد كبير من المسلات فى تانيس، فعلى سبيل المثال له مسله أمام معبد الأقصر فى المتحف المصرى الكبير ومسلتين فى العاصمه الإدارية الجديدة.