مشروع تطوير هضبة الهرم، من المشاريع القومية الهامة التى تتبناها الدولة، بهدف تحول منطقة آثار الهرم إلى مزار سياحى عالمى لجذب السياحة، والذى يتم بأيدى مصرية خالصة، وقد اعلنت وزارة الآثار مؤخرا عن استلام السيارات الكهربائية لتسهيل حركة الزوار داخل المنطقة خلال شهرى مارس وأبريل المقبلين، إلى جانب إنشاء كافيتريا وحمامات ذاتية التنظيف، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة أهداف المشروع:
ــ عمل تنسيق وتنظيم على جميع السيارات والمركبات والحافلات والعناصر البنائية للأنشطة الخدمية السياحية والإدارية والترفيهية.
ــ توفير اللافتات الإرشادية والمعلوماتية والاعتماد على حركة المشاة من خلال توفير وتصميم مسارات موائمة للمشاة مع السماح فقط للبناء والنشاط الذى لا يؤثر سلبيًا على الصورة والرؤية التاريخية.
ــ سيكون هناك مركز واحد للزوار كمنطقة انتقالية.
ــ الوصول لمركز الزوار من المدخل الجديد من طريق القاهرة الفيوم على مساحة حوالى 4000 متر مربع.
ــ يتكون المبنى من منطقة الدخول التى تحتوى على ساحة الدخول ومنافذ بيع التذاكر وقاعة عرض سينمائى وقاعة عرض متحفى ومكتبة وكذلك إدارة المبنى وخدمات الزوار.
ــ يحتوى مبنى الزوار على مساحة 500 متر مربع مخصصة للاستخدام بزارات وكافيتريا وأنشطة لتحصيل إرادات لزيادة دخل الآثار وزيادة الدخل القومى.
ــ منطقة التريض وركوب الخيل ومنطقة السوق مخصصة بالمخطط فى النطاق الثالث الخارجى للمنطقة على مسافة آمنه بعيدًا عن النطاق الأثرى ومجاله المباشر ومفصولة بالسياج الأمنى.
ــ يتم تطوير وتصميم مدخل خاص للدخول إليها من نزلة السمان وكفر الجبل للمجتمع المحلى الذى يعتمد على تلك النشطة الترفيهية من ركوب الخيل والجمال وكذلك تسويق وبيع الهدايا التذكارية.
ــ منطقة الصوت والضوء، يعتمد المخطط نقل المسرح المفتوح لعروض الصوت والضوء وخدماته إلى حدود النطاق الخارجى عند أسوار المنطقة الحالية، وبالتالى التمكن من إزالة كافة المنشئات من الحرم المباشر لمنطقة أبو الهول ومنطقة الحفريات الأثرية.
ــ يعتمد المخطط تنمية مسار حلقى خارجى لحركة المركبات الآلية المصرح لها بالمنطقة، للتواصل والربط وخدمة قطاعات إدارية ثلاثة، وأساسيات يحددها برنامج المشروع ويتضمنها المخطط ضمن الرؤية السياسية لنقل كافة المبانى الخدمية والإدارية والمنشآت المحلقة خارج المنطقة الأثرية ومجاله المباشر وتوفير المواقع البديلة فى النطاق الخارجى للمنطقة.