يستكمل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، مشروع "عاش هنا"، الذى يهدف إلى تخليد ذكرى رموز مصر من الرواد والمبدعين الذين أسهموا فى استكمال مسيرة مصر، ومن بين اللافتات التى وضع الجهاز لافتة تحمل اسم الروائى سعد مكاوى وعنوانه.
ولد الروائى سعد مكاوى، فى 6 أغسطس عام 1916، بقرية الدلاتون مركز شبين الكوم، بالمنوفية.
تلقى تعليمه فى مدرسة التوفيقية الابتدائية، ومدرسة شبرا الإعدادية، وفؤاد الأول الثانوية، سافر إلى باريس عام 1936 لدراسة الطب، لكنه حول دراسته إلى الآداب بالسوربون" ليعود فى عام 1940 دون أن يحصل على الليسانس فى الآداب بسبب الحرب .
اتجه إلي العمل فى الصحافة وكتابة القصة القصيرة، فتولى الإشراف على صفحة الأدب فى جريدة المصرى عام 1947، انتقل للإشراف على الصفحة الأدبية فى جريدة الشعب عام 1956م ليظل بها حتى عام 1959، ثم عمل كاتباً بجريدة الجمهورية.
ومن أبرز أعماله الروائية "السائرون نياما "، "الرجل والطريق "، "الكرباج "، "لا تسقنى وحدى"، وفى القصة القصيرة "نساء من خزف "، "الماء العكر " ، "قهوة المجاذيب"، "قديسة من باب الشعرية"، "مخالب وأنياب"، ومن أعماله المسرحية: "الميت الحى"، "الأيام الصعبة"، "الحلم بداخل القرية"، "الهدية".
جدير بالذكر، أن لافتة مشروع عاش تثير فضول المارين فى الشوارع عندما يشاهدون اللافتة يتساءلون حول الشخصية التى عاشت هنا، لهذا يتعرف المارة على الشخصية وكيف أثرت فى وجدان المصريين منذ سنوات طويلة من خلال استخدام تطبيق QR، التى يتواجد على كل لافتة والتى من خلاله يدخل المار على جميع البيانات والمعلومات التى تتعلق بالمبدع.