لم يكن أحد يتوقع أن يصل نجم شاب إلى قمة الغناء العربى، مثلما نجح المطرب تامر حسنى، الذى استطاع فى فترة لا تتجاوز الخمسة عشر عاما من الوصول إلى العالمية.
ويحتفل نجم الجيل الفنان تامر حسنى، كما يحلو لعشاقه أن يلقبوه، بعيد ميلاده الثانى والأربعين، حيث إنه من مواليد 16 أغسطس عام 1977.
وفى كليبه الأخير "ناسينى ليه" الذى طرحه فبراير الماضى، والذى كانت ضمن أغانى ألبومه الأخير "عيش بشوقك" والذى حقق نجاحات كبيرة على مستوى المبيعات وعدد مرات الاستماع على مواقع التواصل الاجتماعى، وتبادل الفيديوهات الشهيرة، قام نجم بفكرة جديدة على طريقة النجوم العالميين إذ قام بإبراز عدة رسائل، منها إبراز معالم الإسكندرية العريقة، والتى تمثلت فى الجانب الثقافى أيضًا، وظهور مكتبة الإسكندرية سواءً من خلال المشهد الخارجى، أو الداخلى.
وكما ظهر الفنان تامر حسنى هو يحمل رواية "ليالى ألف ليلة" للأديب الراحل نجيب محفوظ، مما لفت نظر الشباب إلى رواية تعتبر من أبرز أعمال أديب نوبل، ولكنها ليست بنفس شهرة أعماله الاخرى، حيث بدأ الشباب السؤال عن الرواية عبر المواقع المعنية بالكتب والقراءة، بالإضافة إلى عدد من المكتبات.
جدير بالذكر أن كليب "ناسينى ليه" احتفى بمعالم الإسكندرية، وأبرز عدة مكونات أساسية فيها، تمثلت فى شاطئ وقصر المنتزه، ومكتبة الإسكندرية، وكوبرى ستانلى، ناهيك عن التاكسى السكندرى.
وبعد مرور أقل من 5 من طرح كليب "ناسينى ليه" لنجم الجيل تامر حسنى، فالأغنية تخطت الـ 60 مليون على يوتيوب منذ طرحها حتى الآن،الأغنية من كلمات تامر حسين وتوزيع تامر على وتوزيع وسام عبد المنعم، ومونتاج عمرو عاكف، ومكساج هانى محروس، ماستر أمير محروس، والكليب فكرة تامر حسنى، ومن إخراج سعيد الماروق.