أعلنت مؤسسة المورد الثقافى، ببيروت، بالشراكة مع المجلس الثقافى البريطانى فتح باب التقدم للمشاركة فى مشروع "مدونات" الذي يهدف إلى تشجيع إنتاج وننشر محتوى صوتي باللغة العربية متاح عبر شبكة الإنترنت، حول الفنون والثقافة في المنطقة، حيث تم فتح باب تقديم الطلبات للمساهمة في هذا المشروع حتى 31 أغسطس 2019، عبر موقع المؤسسة.
ويحث مشروع "مدونات" المساهمين على التجريب في مجال الإنتاج الصوتي بعيدا من الصيغة الإذاعية التقليدية، واستخدام وسائل مبتكرة لرواية القصص، مع الأخذ بعين الاعتبارالخصوصيات الإقليمية والمحلية للمنطقة.
كما دعت مؤسسة "المورد الثقافي" الفاعلين الثقافيين والفنانين من المنطقة العربية للمساهمة في سلسلة مدونات صوتية تنشر ضمن موسمين وتبث عبر الإنترنت، وتركزعلى التعريف بقطاع الفنون والثقافة المستقل، وتشجيع مناقشة المسائل النظرية والعملية والتفاعل مع الجهات الفاعلة في المنطقة والجمهور عموما.
وتتناول المساهمات في السلسلة مواضيع وأحداث تهم النشاط الثقافي المحلي وتشرك المستمعين في مناقشة عابرة للمنطقة، وتهدف إلى تسليط الضوء على الصوت الجماعي الذي تتميز به المنظمات والجمعيات ومجموعات النشطاء والذي يكون مساحة خطابية وتقاطعية.
ومن المقرر أن يتم اختيار 12 مشاركا من مختلف أنحاء المنطقة العربية للمشاركة في ورشة تدريبية وإنتاج أول موسمين من حلقات السلسلة في نوفمبر المقبل، كما سيتم الاتفاق خلال الورشة على موضوع للسلسلة بشكل جماعي، وبناء على ذلك، ينتظر من كل مشارك أن يطور أفكاره الخاصة للسلسلة بما يتوافق مع الموضوع المقترح.
وسوف تنشر حلقات السلسلة على منصات رقمية مختلفة، ضمن موسمين متتاليين، يتألف كل منهما من 12 حلقة تمزج بين اللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية.
ومطلوب من كل راغب في المشاركة التعريف بنفسه في ما لا يزيد عن 50 كلمة، وذكر دوافع التقدم والخبرات السابقة في مجال الوسائط الرقمية في 200 كلمة، واقتراح فكرة في 150 كلمة، ومدونة صوتيّة في ثلاث دقائق كحد أقصى، وسيرة ذاتية لا تتجاوز صفحتين، وعينات عن الأعمال السابقة (إن وجد)، وصورة شخصية ملونة.
والمشروع موجه للفنانين (الفنون البصرية، فنون الأداء، الأدب، الموسيقى، إلخ) والفاعلين الثقافيين الذين يعملون بشكل مستقل أو مع مبادرات أو مؤسسات أو تعاونيات فنية وثقافية، ويتوجه المشروع أيضا إلى من أنتجوا برامج بودكاست سابقا.
ولا تقبل طلبات سفر ممن تكون أعمارهم أقل من 18 سنة، ولكن يمكن تقديم طلبات نيابة عنهم من آخرين بالغين، بشرط أن ترفق بالطلب موافقة لآبائهم أو ولي الأمر.