عثر، مؤخرا، عن مومياوات عمرها أكثر من ثلاثة آلاف عام باليمن، وذلك بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء تحت أنقاض مستوطنة قديمة.
ووفقا لعدد من المواقع اليمنية، تم خلال عمليات الحفر الجارية في ضواحي صنعاء اكتشاف مستوطنة قديمة منازلها من الحجر، ومقابر محفورة في الصخور بداخلها مومياوات تعود للعصر البرونزي وعمرها نحو ثلاثة آلاف سنة.
وأوضح موقع إخبارى يمنى، أن المعلومات المتوفرة لدى العلماء عن مومياوات اليمن التي يتجاوز عمرها 2500 سنة محدود جدا، خاصة أن هذه المقابر في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها، ومعظمها في كهوف على ارتفاع 40-60 مترا.
ويعتقد أن الموامياوت تم تحنيطها بعد استئصال المعدة، ويتم حفظها فى محلول يحفظها من التحلل، قبل أن تصبغ المومياء بلون أحمر مائل إلى البني بواسطة الحناء، وبعدها تدفن بملابسها ملفوفة بالحرير والجلد، مع السلاح والطعام، ووفقا للعلما الآثار تشير عملية التحنيط إلى ازدهار الحضارة في تلك المنطقة، والخبرة الجيدة في مجال الطب.
تجدر الإشارة إلى أن العثور على المومياوات في اليمن بدأ في منتصف القرن الماضي، حيث اكتشفت البعثة الأثرية الأمريكية أول مومياء في محافظة مأرب، بعد ذلك عثر عام 1983 على رفات 26 شخصا في بلدة شبام الغراس بمحافظة صنعاء، كانت حالتها متفاوتة، باستثناء واحدة كانت بحالة جيدة وكاملة.
قررت السلطات اليمنية في تسعينيات القرن الماضي إنشاء متحف في محافظة صنعاء لعرض هذه الاكتشافات التاريخية، ولكن المتحف لم ير النور حتى الآن.