متحف الفن الإسلامى يعيد إصدار مجلد دراسات آثرية بعد توقف 25 عاما

أعاد متحف الفن الإسلامى إصدار مجلد دراسات آثاريةإسلامية بعد توقف أكثر من 25 عام، والتى تحتوى على العديد من المقالات العلمية المتخصصة فى مجال الآثار والفنون الإسلامية. ويعد متحف الفن الإسلامى أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، حيث يضم نحو 100 ألف تحفة أثرية متنوعة، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور. وبدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديو توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله. وفى عام 1882 بلغ عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، ليتم بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربى"، لتكون تحت إدارة فرانتز باشا الذى ترك الخدمة سنة 1892. وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديو عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس. تغيراسم من المتحف العربى إلى المتحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى. متحف الفن الإسلامى له مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية والآخر فى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر بمختلف عصورها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;