رغم حبس تاجر القطع الفنية والأثرية الهندى سوبهاش كابور، لاتهامه فى عدة قضايا تهريب آثار، إلا أن ذلك لم يمنع متحف المتروبوليتان للفنون البريطانى من تحويل مساره أو اتخاذ موقف بشأن المجموعة التى يعرضها المتحف، والتى جاءت عن طريق التاجر الهندى.
وبحسب ما نشره موقع artnet، قالت المتحف فى بيان له، إنهم متمسكون بعرض المجموعة الخاصة بكابور، خاصة بعد إثبات أنها ليست مسروقة أو مهربة، ووفقا لما جاء بصحيفة نيويورك تايمز فإنه منذ اتهام كابور بـ 86 تهمة جنائية فى محكمة جنائية بمدينة نيويورك الشهر الماضي، كان المتحف يعمل مع الحكومة فى الهند، حيث تم تسليم كابور، للتحقيق فى هذه الأشياء مرة أخرى.
وامتنع المتحف عن التعليق على مدى تعاونه مع السلطات الهندية وما إذا كان هناك بالفعل 15 عنصرًا قيد البحث الآن، كانت بالفعل موضع شكوك المنهوبة، سواء من الأشياء التى تم الحصول عليها إما مباشرة من كابور أو من جامعى التى اشترت سابقا من التاجر.
إذا تم العثور على الأعمال التى تم الحصول عليها بشكل غير قانونى بواسطة كابور، فمن المحتمل أن تتعرض المؤسسة لضغوط لإعادتها إلى الهند، خاصة وأن المتحف العريف يعرف بسياسته الصارمة فيما يخص مصداقية القطع الأثرية التى يحصل عليها، ويطلب كل التراخيص اللازمة باستيراده وتصديرها خارج حدودها، لكن رغم ذلك يرفض المتحف التحدث بشأن القطع الخمسة عشر التى جاءت عن طريق كابور، وما كانت مرخصة أم لا، مكتفين بالإشارة إلى أنها خضعت لبروتوكول المراجعة وبالتالى فهى دخلت بإجراءات صحيحة.
التهم الجنائية التى تم توجيهها إلى كابور من قبل مكتب المدعى العام فى مانهاتن الشهر الماضي، تشمل تهم السرقة الكبرى وحيازة الممتلكات المسروقة إجراميًا، تتهم التاجر ببيع 145 مليون دولار من الآثار على مدار 40 عامًا تقريبًا.
ؤقضى كابور، البالغ من العمر الآن 70 عامًا ، السنوات الثمانى الأخيرة فى الهند، فى انتظار المحاكمة، بعد الانتهاء من نظر القضية، حيث من المفترض أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته على التهم الجديدة.